Tuesday, May 22, 2007

خزعبلات آخر الليل



كل حاجه خلطبيطه اليومين دول

و مفيش كلام بيخرج
و لا طرقعات كيبورد حتى

حتى الاحلام و الافكار

اخرج فى الجو الحر
الاقينى بافكر
ياترى ايه الحل

خلاص لقيتها!!

بطيخه لكل مواطن على دماغه
تاكل البطيخه و ترزعها عدل فو دماغ حضرتك
ايه؟؟ و التلزيق؟؟
مش مشكلتى بقى
هو انا حافكر و احل كمان

بلاش يا سيدى
رشاشات ميه ساقعه فى كل مكان
حتى البيوت
و خلينا نلبس ووتر بروف بقى
مليان رسومات كارتون
انا عن نفسى عايزه عروسه البحر

اقولك مصغر تكييف محمول بانابيب
و كل واحد يمشى بتكيفه

انا ايه اللى وصلنى للافكار الخزعبليه دى انا ناقصه
.......................

اصحى من النوم بحاله مش طبيعيه من الزهق و العجب

اولا لانى بانام و باصحى بدرى اليومين دول زى الغلابه اللى كنت منهم
من 9 شهور
لحد ما اتهبلت و سبت شغلى عشان مش عاجبنى الهبل اللى باعمله
و النتيجه انى حطيت ايدى على خدى

مهندسه بترول محترمه ملو هدومها
مش عايزيين يشغلوها
عشان من غير شنابات
و سلملى على القرع البترولى بتاع البيت بيتك

ما علينا
ارجع معايا تانى
تخيل احساسك و انت صاحى و قدامك نهاار طويل و حر جدا
و احتمالات محدوده

مابين الكومبيوتر و النت اللى زى الزفت
و الكتب و الاخبار
و التلفزيون اللى ينقط
و معسكر الأمتحانات اللى فى البيت

ياقلبى لا تحزن!!

و بعدين ايه الخزعبلات اللى باحلم بيها دى
هو انا ناقصه عك

خد عندك امبارح
بعد القفله و الفرقعه اللى حصلت فى البيت دى

قضيت ليله مع الكهربائى و الشرر و الفرقعه
فى الحلم!!!
و خلى بالك
الحلم ملمس جدا

و خد عندك من المغامرات و المطاردات
و حتى الرحلات الغربيه
و الناس اللى معرفهومش و اللى اعرفهم
كتيييير

و إشى نيل و إشى بحر
و إشى ناس بتسافر و ناس بتموت و ناس بتعيش

اكونش اتحولت ل أليس بجد يا اخواتى

و اقووم تعبانه اوى من اللف و المشوره و الكلام ده كله!

عشان اقضى يوم طويل و حر جدا
و مالوش اى لازمه!!
ماليش انا لازمه اصلا

و اطرقع صوابعى و اعد السنين اللى بتضيع
و الى عملته و اللى عايزه اعمله فى دنيتى

هيه اله الزمن
طب و بعدين؟؟؟
عايزه ترجعى و لا تقدمى و لا تنزلى مكانك؟؟؟

و معرفش
فاروح اغلس عليها اسألها
حتعملى ايه

....................

الحل؟؟؟؟

انى محتاجه أسرق بنك طبعا زى ما باقول لكوكو كل يوم
يا هيه تسرقهولى
اقولك نسرقه سوا
بكرسيها الطبى
هو ده الحل

ماهو مش ممكن حالاقيها منين ولا منين
من الهدوم اللى ضاقت
ولا الكتب اللى باروح اشتريها بدل ما اجيب هدوم
و سواقين التكسه اللى ناهبينى نهب

ربنا يسامحك يا خالد
من ساعه ما قريت " تاكسى حواديت المشاوير"
و انا باتعاطف مع سواقين التكسه
خصوصا لما احس ان الراجل غلبان او محترم

و النتيجه حاشحت قريب

و بعدين مفيش مره تطلعوا مظاهره احتاج
على اسعار الكتب
ياعنى الواحد يعمل ايه بجد

دلوقتى يا حضرات انا عايزه اعرف فين منتديات تبادل الكتب دى
و امرى لله
ولو انى من انصار عض قلبى و اوعى تقرب من كتبى

انا باكره بهدلت الكتب
و اللى بيستلفوها منى و دمتم على كده
مشفوهاش يا اشوفها ورق لحمه

ايه الُفجر ده
البلد دى مش حتحس على دمها

حتى الاخبار
تفتح التلفزيون تلاقى ناس محروقه و هياكل

تفتح الجرنان تلاقى ظباط سايح دمهم

تفتح النت تلاقى فتاوى فضائيه

انا حاوجع دماغكم و دماغى ليه

فيه بطاطس محمره مستنيانى
ياللا تصبحوا على خير

Monday, May 07, 2007

كيميا و لحظه صدق

Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket


فيه أفلام بتصيبك بحاله من الحيره

مبتبقاش عارف تنحاز لحد حتى كاتب السيناريو

الجمل بترن فى ودانك و تعلق فيها و تعمل صدى غريب

و أنت مش لاقيلها حل ياترى هيه بترن عشان انت مقتنع بيها و حبيتها

ولا شايف انها كتير مش صح و قدامك كذا دليل

ولا عشان شفت مواقف شبهها قصادك و حواليك

ولا عشان مش مصدق وجود حدوته كده


طب لو كانت موجوده كنت حتعمل ايه

حط نفسك كده مكان اى شخصيه و حاول كده

لو كانت حدوته من تأليفك كنت حتعمل ايه؟؟

حتعمل فى الحدوته والناس اللى جواها ايه؟؟


عن العشق و الهوى فيلم مش جديد

شفته من شهور فى السينما و فاكره اليوم ده كويس أوى

و فاكره الاحساس اللى حسيته و احنا بنشوفه

و حصلتلى نفس الربكه و أنا باشوفه فى التلفزيون من شويه


معرفتش افضى احاسيسى ساعتها


علياء و عمر قصه حب موجوده من سنين

و لو بصيت حواليك بتلاقى قصص كتير زيها

حتى و عمر ابن الناس الأغنياء و علياء يتيمه على قد حالها بتعيش مع أختها بطه اللى ربتها


بطه مش متعلمه بتشتغل جرسونه فى محل

و بتبيع نفسها عشان خاطر الفلوس

و كله عشان علياء اللى بتموت فيها

و مش عايزاها تكون زيها و عايزه تحميها و ترفعها


بس عشان "معدهاش مؤهلات غير دى" –جسمها-عشان يعيشهم

بقت بنت ليل ممكن كمان تخربش وتعض لو مخدتش حقها


و ما بين خلافات علياء معاها و اللى متعرفش حاجه عن أختها غير أنها جرسونه

و محرجه من نوعيه شغلها دى قدام عمر الغنى اللى نفسها يتجوزها

مش بس عشان بتحبه أربع سنين بحالها

عشان شافت فيه الفارس اللى حينتشلها من الخوف و الفقر


و أختها اللى واجعها أحساس أختها و نظرتها ليها

بس مكنتش قدامها غير كده عشانها

و بتقولها "أسمعى يا بت أنت أنا معملتش كل ده غير عشانك

عشانك و عشان أحميكى

خلى الكونت عمر بتاعك طالما بيحبك

يطلعنا من اللى احنا فيه

بلاش خليه يطلعك أنت

هو ممكن يحميكى"

و سط دموع علياء


و يروح عمر لأخوه عشان يقنع باباه يتجوز عليا

و يكشفله أخوه بعد شويه حقيقه "بطه بطاطس" اللى راح لها كزبون


و ميقدرش عمرتحت تأثير الصدمه يواجه حتى علياء

و يكتفى بزياره بطه و يقولها انه عرف

و انه "محبش حد قد علياء وقوليلها انى بحبها اوى" وسط دموعه و يمشى


و تلف الدنيا

و يبقى عمر أب

اتجوز جواز تقليدى من قسمت اللى من عيله قريبه و غنيه

و بتحبه و بتموت فيه من ايام ما كانوا عيال صغيره

و يجيبوا سيف

و تستمر الحياه


و ياخدك الفيلم فى دهاليز

و حتت صغيره من حياه الشخصيات

و يوريك ازاى الزمن و القدر ممكن يغير فى الصور

و يتحول البازل اللى بيتجمع لحاجه مختلفه فى لحظه


و تحاول تلتحم بأشخاص قصه البازل بتاعه المؤلف

تحس بألم كل شخص و حيره


علياء اللى مالهاش ذنب و اتهدمت أحلامها

و اتصدمت فى أختها و مش قادره تسامحها

و غلطت مع أبن الجيران المدمن اللى طول عمره بيحبها

و عمرها محست بيه

عمره ما كان غير جارهم اللى اتربت معاه و بس

بس فى وسط أنهيارها وقعت

و أتحولت

و فضلت معاه لمجرد أحساسها بالشفقه و الذنب

و منسيتش عمر و حبها اللى انتهى لحظه

فضلت طول الوقت عايشه على ماضى

لدرجه ان حتى جارهم كان حاسس

و بيتقطع و هيه ساعات بتقوله عمر

و بتلبس طول الوقت هديته و مخبيه صورته


و بطه اللى اتسببت فى وجع و ضياع أختها

و كل ده عشان كانت بتحبها أوى

من أول ما مامتهم ماتت و هى لسه نونو

و خدتها فى خضنها كانها مامتها


لحد قسمت اللى بتحب أوى اوى

و نفسها تحس بلمعه عنين و حب بجد من جوزها

و أنها مش مجرد زوجه و بس

و نفسها تعرف جوزها اللى متجوزاه من أربع سنين

و لسه مش عارفه إذا كان زعلان فرحان جعان

ايه اللى جواه و ايه اللى مضايقه


و المدمن اللى بيموت فى حاجه أسمها عاليه

و متشعلق بيها حتى و هو عارف أنها مش نسيتش ابدا

عمر و بتندهه كمان باسمه

و راضى

زى ماهو راضى يفضل عبد للمخدر و مش قادر يسيبه

حتى عشان علياء

بس بيخبى عليها انه لسه مدمن بعد ما اتعالج

و مستعد يبيع جسمه مقابل ظرف يشمه


لأخو عمر اللى بيموت فى حاجه اسمها قسمت

بس هيه بتحب عمر

و عشانها مستعد يقبل كل ده و يحاول يسعدهم

و يحللهم مشاكلهم


و تدخل سلمى و قصه زواج فاشل عشان مفتقد للحب

و خوف ان يبقى فيه طفل يعلقها بجوزها

و تبقى سلمى مش بس سكرتيره لعمر

لأنهم فى لحظه اتحولوا لأتنين موجوعين من البشر

بيحكوا اللى جواهم و ماضيهم


" هو مش بيحبك؟؟"


"هو طيب و بيحبنى بس اللى بينا عشره و سكينه و تعود زى أى اتنين متجوزين

شويه الحاجات اللى تنفع تبقى حب دى "


"مينفعش اصلاً تحب و أنت طالع متبهدل من حدوته حد تانى حتى لو كان مين"


" بس المشكله أننا مبنخدش بالنا من اى حاجه غير بعد ما بنبقى سحلنا ناس كتير اوى

و نبقى رمم و أنانين و زباله لو بعد كل حبهم ده عاملناهم وحش"


"عارفه حدوته الحب من أول كل حاجه

أول كلمه بحبك تقوليها و إنت حساها اوى

و أول لمسه أيد تقشعر الجسم كله

و أول بوسه تحسى بيها أنك ملكتى الدنيا

الحدوته اللى دايما بتخلص بمبينفعش دى"


"عارفه الست اللى قايده صوابعها شمع لجوزها

اهى دى مراتى"


"يا اخى الحب ده غريب أوى"


"ما هو يبقى كداب ابن اللى يقولك انه فاهمه"


"و حكايه بقى اننا بنلاقى الشخص المناسب فتحبيه ده نصب رسمى

هو غالبا الموضوع ده كله أحنا

بيجى وقت بيبقى هو ده الوقت المناسب

،لما بنلاقى فيه الشخص المناسب بتحسى انك بتحبيه"


"زى القطط فى الربيع!!!"

…………………………

لو انت بالك طويل و وصلت لحد هنا معايا

انا بعد 3 ايام من بدايتى فوق و صلت لنتيجه و حسمت موقفى اخيرا من الفيلم

أنا لا بعمل نقد و لا باتكلم على الفيلم من الناحيه الفنيه

و احداثه ورا بعض

انا بس

حافضل منبهره بالانسان اللى جوانا ده

و الكيميا

و لعبه أسمها حياه و قدر و قسمه و مكتوب


لو حاختار أكون مين

حاحب أكون عمر!

رغم انه وجع ناس كتير

بس كان صادق مع نفسه قبل اللى حواليه

معاشى فى ماضى و لا أمل كداب و لا أحساس بالذنب

و قدر يفهم اللى جواه

حتى لما اتردد وقت

عداه


الجمل اللى فوق مكنتش قادره أكون معاها و لا عليها

فيه حاجتين حسموها جوايا


جمله لهشام حاحطها زى ما هيه


و جمله سمعتها زمان من حد بحبه جدا فى الراديو

و مش اسامه منير بتاتا

و حاحاول اترجمها


"لو حسيت فى وقت أنك حبيت حد

و كنت صادق من جواك

ده كان حب

و لو بعدها انتهى الحب ده

و رجعت تفتكره

اوعى تعيش على ماضى

و اوعى تشك فيه

انت حبيت بجد

بس الحب ده كان عمره كده

"ارضى عن كل حاجه عدت"


"اللى ليك تأكد أنك حتاخده فى يوم"

Saturday, May 05, 2007

حصه دين



حصة دين

الشيخ قال لنا فى الجامع :

لأن يهدى الله بك رجلا خير من الدنيا و ما فيها و لما أدركنا معناها من آبائنا جرينا نحو بيت أسامه جارنا المسيحى ، نادينا عليه بحجة اللعب ، أمه خرجت علينا و قالت : أسامه بيذاكر ، و أهلنا قالولنا إن المسيحين شطار و بيذاكروا و يطلعوا من الأوائل فصدقنا أمه التى كانت تحجز الباب بيدها المدقوق فيها الصليب.

أم أسامه أحلى من أمهاتنا كلنا.. شعرها مسبسب ، و وابع رجليها نمنم تبان من شببها التى تحز سيوره عليها حتى تبك الدم فتتورد قدداماها.

و لما تقعد تكنس قدام البيت يشوط الولد محمد سعيد الكرة قدام رجليها حتى يشوف (الكلت)،و أول ما تنتبه تلملم نفسها و تحدفنا بحصوه صغيره، و ترمينا بنظرة سكر ، و تقول آه يا عفاريت.

فى مدرسه الفيروز يضرب الجرس و نسمعه فى فصل 2/4 فيخرج فيخرج أستاذ محمد حمد الله مدرس الحساب و هو ينفض كشكول التحضير الأسود من عفره الطباشير الأبيض و ندس فى شنطنا كراريس الحساب و يمسح على عبد الغنى أطول ولد فى الفصل و شحط المدرسه السبوره ، و يقف و يطلع ورقة يقطعها من نصف كشكوله ، و هو يبص على العيال اللى بتتكلم و يكتب الأسامى ، فنسحب كتب الدين من الشنط فى صمت.

و يطلب أسامة الجالس إلى جوارى فى نفس الدكة أن أوسع له حتى يعدى فلا أطاوعه و أماطل و أحجزه بقدمى ، بينما تشير له مرسه التى تجلس فى الصف الأول فيهم بالخروج ، فأشدد من قبضة يدى حتى كدت أملخ ذراعه ، فينظر على عبد الغنى ناحيتنا و يشير إلى أنه سيكتب اسمى فى الورقة فلا أهتم لأنه لو حصل و نفذت اتفاقى مع العيال و جعلت أسامه لا يتلحلح من مكانه و يحضر راجيا حصه الدين سأدخل الجنه ، و أهمس لأسامه راجيا : احضر معانا حصه الدين بتاعنا و النبى ، فتبرق مرسه مستعجله أسامة الذى يحاول أن يملص من يدى ، و يشوفنى على و أنا أهمس لأسامة فيكتب اسمى و ينجح أسامة ، و يفلت منى لاحقا بمرسه و ينتابنى إحساس رهيب بالفشل خاصة حين يدخل أستاذ رضا مدرس العربى و الدين و يكتب على السبورة بتمهل و خط جميل (تسميع) و ألمح على و هو يقدم له ورقة الأسامى بينما أفر بعينى فى آيات سورة الغاشيه التى لم أحفظها محاولا الانكماش مطرح أسامة – جنب الحائط – الذى ترك فراغاً يفضحنى و لسانى يلهج بالآيات كاذبا فى محاولة لتقمص دور الحافظ.

......................................

تجاوزت المقهى دون أن يراك أحد

وليد خيرى

و كتاب هديه من محمد هاشم فى أخر زياره لميريت

مع العلم انه ميعرفنيش

يمكن دى اكتر حاجه شدتنى فيه

و حدوته أفتقاده لبوجى و طمطم

طبعا غير الحدوته اللى اتاخد منها عنوان كتابه

افتكرتها على طول اول ما قريت اللى كاتبه محمود

كام واحد فينا بقى كل همه تجاوز المقهى من غير محد يشوفه

حتى الناس القريبين؟؟

هو أحنا خايفين و لا زهقنا و تعبنا

من كل حاجه حوالينا

فبنحاول نبعد عن أى ضغط

و لا أخترنا نخزن الكلام جوانا

مبقيناش طايقين نتكلم و نشرح


كام واحد حوالينا بيستخدوا جمله

"لأن يهدى الله بك رجلا خير من الدنيا و ما فيها "

بنفس أسلوب الطفل الصغير ده

لدرجه بتبعد الناس عنهم

و كتير منهم ساعات بيناقضوا نفسهم

زى سواق التاكسى اللى ركبته قريب

و شغلنا مخصوص شريط بيقول ان المحجبه اللى متغطيش وشها و أيديها

وو

دى مش محجبه و ده شغل وساخه "باللفظ"

و نازلين يعملولنا مؤدبين لما يتعاكسوا و هم عاوزين كده

فى نفس الوقت السيجاره فى أيده

و دخانها كلنا بنشربه

و غيره كتير


هو أحنا بقينا مجتمع منكمش حوالين نفسه

متناقض و بيناقض نفسه؟؟؟


Labels: