Friday, October 31, 2008

حاطق م بتشوفوه حواليك اوعى تكتم جواك تعالى نعمل مقلب


Photobucket

بتصحى كل يوم بشويه انشراح يتبخروا لما تنزل الشارع
بتجاهد كل يوم وسط ف شوارعها
حتموت و تمسك كاميرا تصور بيها كم القذاره و التخلف و الجهل
و الانتهاكات اليوميه
بترجع بيتكوا مش طايق نفسك زى حالاتى بعد رحله طويله
ايه رأيك ما تيجى نفضى ف المقلب ؟؟

Friday, October 24, 2008

ناقصة زوج

Photobucket

فى كتاب بتتسائل الكاتبه ياترى احنا بنكتب ليه؟

"هل عشان نشيل ذكرياتنا و حواديتنا عشان تفضلنا زاد ف السكه و مننساش ابداً؟

و لا ساعات تانيه العكس عشان لما نخرجهم ف حروف حنخرجهم من جوانا و متفضلش صورتهم متعلقه قدامنا

لأن أحسن صوره مبتتنسيش جواك هي الصوره اللى مصورتهاش فعلا؟"

ياترى عشان نفسنا ننقل لغيرنا الصور ونفسنا غيرنا يعرف و يفهم و نلاقى سوا اجابات لعلامات الاستفهام؟


حواديت من وسط كتير هزونى و مقدرتش اشيلهم من جوايا


(1)

اتخرج من كليته و وسط رحله البحث عن وظيفه مبقاش فاضل غير العروسه

و بما انه مكنش ليه اى علاقات بالجنس الآخر كان لازم يكون جواز تقليدى

و كانت لازم تبقى احد القرايب

س كانت قريبه من طرف الأب عاشت معظم حياتها بالسعوديه و رجعت مع عوده الأهل

ليستقروا بشكل نهائى ف مصر

و وسط الزيارات المتباعده

اتقدم فلان ل س و قوبل بالقبول

و نظرا للقرابه و رغم المشاكل الكتيرهو الاختلافات

تم الجواز ف 6 أشهر بمساعده الأهل

و بدأت سلسله منتهيتش للحظه كتابه السطور

و ان كانت خدت مسارات مختلفه


فلان اكبر اخواته اتربى تربيه محترمه و مغلقه و بمسئوليه

ولكن نظرا لحب اهله الشديد و بخاصه حنان الأم

كبر فلان ف البيت متعود يتعمله كل حاجه ، متعود على اللى ياخد باله منه و يكلمه و يحايله

نقدر نقول ان فلان انسان كبر على الطيبه و الحب مع حته دلع و خام متعكش ف مشاكل الدنيا


س ملهاش ف اى حاجه

طيبه محترمه بتسمع الكلام و مستسلمه جدا

مبتعرفش تتكلم و تعبر عن اللى جواها

مامتها شخصيه قويه و باباها انسان مستسلم


محدش يعرف العلاقه ف البيت بين س و فلان تفاصيلها عامله ازاى

بس معرفش ليه لما الظروف حطتهم قدامى و قربتنى من مشاكلهم

حسيت انهم ممكن يكون بينهم مشكله النعامه و الطاووس ف تعاملاتهم حتى العاده

مع حاجز من العيب والكسوف و عدم المبادره المتبادل

فلان متعودش على الاهمال عايز حد يكلمه و يدلعه و يحس بيه و يبادر و يكسر الحواجز

س اتعودت على انها تبقى خفيه تطلب منها طلباتك مجابه بس متعرفش تتكلم و تنفعل و تعبر

س اتربت على العيب و الاحساس بالذنب و متعرفش يعنى ايه روح واحده

س عمرها معرفت تشوف حتى نفسها و تعبر عنها وعن مشاعرها

و ان الحب مش علاقه قد ما هو انصهار كلى

س اتعودت تحكى كل حاجه لمامتها

و فلان اتعود يشتكى لأمه

و من هنا بدأت اكبر المشاكل


6 سنين جواز و طفله عندها 3 سنين محلتش مشاكل س و فلان

التاخير ف الانجاب محلهاش

و وجود طفله محلهاش


و بعد كم من الخلافات و المشاكل و الاقامه لفترات ف بيت الاهل

و مجالس الصلح


دخل شخص تالت

زميله فلان ه

اللى احترمت فلان و حست انه شايل هموم

و حاولت تخفف عنه

و كانت النتيجه جواز تانى!


لحد دلوقتى مش قادره افهم او انحاز لطرف بس بحاول احط نفسى مكان كل طرف

يمكن افهم ازاى العلاقات الثلاثيه بتتكون


الزوج اللى مقدرش يتمسك بجوازه و ان كان ملجأش للطلاق و لجأ لجواز تانى

بحثا عن السعاده ف بيت تانى مع واحده تانيه قدرت توفرله

الحنيه و الرعايه المعنويه الكامله و الدلع !

و اختيار تانى مختلف تمام الاختلاف عن الزوجه التانيه

بشكل انسانه تعرف ازاى تحتوى راجل و تديله و تحاوطه تماما معنويا

و نفسيا من طرف تانى لانها أحكمت عليه تماما


الزوجه اللى وقفت عاجزه و مستسلمه مابين جوازها و اهلها

و مقدرش تدافع عن بيتها و جوازها و اولادها

و جوزها اللى بتحبه قبل كل حاجه رغم انها مش عارفه تنقله الحب ده

و تعبر عنه زى ما هو عايز

و تاهت وسط الخوف على الشقه و مين صح و مين غلط زى ما امها قالتلها

و مفاقتش غير متاخر جدا مع طفلين

و اب معندوش بنات تتطلق

و زوج كاره محب لاخرى و ان كان مش حيطلق عشان عايز الجواز التانى زائد ولاده!!


الزميله اللى على قدر من الجمال و فى سن مش كبير و تملك ميراث

يغنيها عن انها تترمى قدام اى حد و خاصه متجوز و عنده طفله!

و رغم كده اختارته و ان كانت قبلته هو و عايزاه هو و ليها هيه

ملهاش دعوه بالزوجه التانيه و اطفالها!!

و مش عايزاهم و مخلتوش يروح حتى يشوف طفله اللى لسه جاى الدنيا


ايوه بقى فيه طفل تانى أبوه مشافوش!

اتولد لوحده فى الوقت اللى أبوه وصل لمرحله الرفض المطلق لمراته و اهلها

و بقت كل علاقته بيهم يسجل الطفل و يبعت مصاريف


لحظه اقول لنفسى ليه الزوج دايما أنانى عايز كل حاجه و مش عايز يخسر

ليه استسهل اوى كده و متعلمش يحافظ على جوازه و يواجه مشاكله و يحلها

ليه مخافش على بنته و ليه مشفش الطفل اللى مكانش عاوزه مش برده ابنه

ليه مش قادر يشوف عيوب مراته الجديده

ليه مفتكرش لمراته لحظه حنيه واحده

و كمل قعدته مع خطيبته الجديده و تجهيزات جوازه وسط القعده

ف الوقت اللى مراته كانت فيه بين الحياه و الموت عشان تجيب طفل منه

طفله

ليه مش قادر يتبع معامله بمعروف او تسريح بإحسان

ليه مش عايز يطلق و مش قادر يعدل

ليه راح اتجوز بالشكل ده من قريبه معرفهاش كويس و جايز محبهاش

ليه استعجل

ليه كمل و ليه جاب طفله و هو شايف المشاكل

ازاى سمح لنفسه يكون على علاقه بغير مراته

ازاى قدر ف الوقت اللى بقى فيه بيحب تانيه يقيم علاقه مع مراته

و ازاى سمح يفتح قلبه و بيته و مشاكله لزميلته .

و ازاى و هو بيقول دى بتقول كل حاجه لأهلها و بالغلط و بتسمع كلامهم

يروح يشتكى ف بيت اهله و يتكلم مع واحده غريبه فى خصوصيات حياتهم


و اوقات اقول ياترى مش من حقه يدور على حب وحد تانى ليه رد فعل يكلمه و يشاركه و يحبه بعد ما فشل

خصوصا انه انسان طيب جدا و محترم

بس كان المفروض يختار كويس و ياخد وقته و يفكر كويس ف جواز التانى

ان كان ده اختياره و هو المسؤل عنه و دى حياته مش حقه يعيشها مع الانسانه اللى اختارها

مش ممكن يكون حاول و فشل و مقدرش يلحق جوازه

ممكن حقه يزعل ان مراته جابت طفل منه وهما بيتخدموا وسيله و متفقين ميجبوش اطفال تانى دلوقتى

وسط مشاكلهم المتزايده

و قد ايه صعب اوى قرار انك تتجوز لتانى مره و تتحمل مسؤليه بيتين و اسرتين


مش قادره مامنعش تعاطفى مع الزوجه

الطيبه جدا و الخام جدا جدا و عاررفه قد ايه مؤلم للشخص انه ميعرفش يعبر عن احساسيه

و يكسر حاجز الخوف و الخجل و التقاليد

صعبانه عليا وجعها لحظه ما دخلت تانيه حياتهم

و وجعها قدام فشل حملها كذا مره

و مرض جوزها المبهم لسنتين لف ف مستشفيات و تحاليل و بذل نخاع

محدش عارف يحدد فعلا مريض بايه

و ان كان الموضوع نفسى اكتر منه عضوى


رغم انى اتغظت من استسلامها الزايد و عدم قدرتها على التعبير و الرد

لدرجه انها ف فرش بيتها مكنش ليها رأى و قالت زى ما تحبوا !!

ازاى بيتى غيرى يرتبه و يختاره مكان كل حاجه فيه و انا ساكته؟!

ليه اوافق على جواز من غير حب؟!

ليه لو محستش بتوافق ما اقفش و اتكلم؟!

ليه اكمل و اجيب اطفال؟!


و تركها لزوجها و بيتتها بمنتهى السهوله و الانقياد التام للأهل

و الاسؤ كونها مصدر دايم لنقل كل اللى بيحصل ف بيتهم

بس كل لحظه بتعدى عليا بلاقينى بحطنى مكانها و استخلص مشاعرها

تصعب عليا أوى


قد ايه مؤلم ان جوزى يكون ف بيتنا بيكلم واحده تانيه و بيحبها

بيشتغل معاها و بيتأخر معاها و ياخد باله من نفسه عشانها و انا عارفه

و يقيم علاقه معايا و هى بينا و انا ساكته

ياترى جابت الطفل حب فيه و خوف يضيع منها و محاوله لاسترجاعه

و لا أستجابه لرغبه الأهل و النصيحه الشهيره " أربطيه بعيل!"

ياترى كان نفسها ف حته منه

متهيألى صعب أوى على الست معنويا و نفسيا تقيم علاقه و تجيب طفل و مفيش حب و مشاعر

و مؤلم أكتر تقيمها و انا عارفه ان جوزى و حبيبى معايا

عشان بيفرغ حاجه جسمه لأنه بيحب تانيه و بيحلم بيها

و انها لما يفيض بيها وسط حملها يتخانق معاها و يزقها عشان خاطر تانيه بتكلمه

و ف كل لحظه بتتقطع بسببها


قد ايه كان مؤلم ليها انها تجيب الطفل لوحدها و محدش يسأل عليه

قد ايه مثير للغضب ان بنتها الصغيره تشوف بابا مع واحده تانيه كذا مره عند جدتها

و تاخدها تجيبلها حلويات و تلعب معاها عشان تكسبها

و تحس انها بتخسر كل حاجه الطفله و الزوج و الحبيب


قد ايه كان صعب عليها خبر جوازه من التانيه

مش بس كده سكنه الجديد اللى على بعد أمتار من شقتها!

و قد ايه اتحملت كل ده و اتكسرت و اضطرت بعد شهور سابها فيها عند اهلها من غير ما يروح ياخدها

ترجع بنفسها و تعدى على بيتهم و ترجه بيتها الفاضى مع عيالها

و يقابلها الزوج لما يعرف برفض تام لرجوعها حتى و هو مش فيه قبل اعتذار اهلها

اى مراره تكفى كل ده و انهى جسم يستحمل الوجع ده كله


ياترى الزميله دى بتفكر ازاى بالظبط

ياترى بجد حبيته و مقدرتش تقاوم مشاعرها

ازاى سهل على واحده تظلم تانيه و تحاولش تحط نفسها مكانها

ازاى سهل على واحده انها تدخل حياه واحد و هى عارفه انه مش بس متجوز لأ ده أب

ياترى كونها يتيمه حسسها بالغربه وسط أخواتها اللى شغلتهم حياتهم

ياترى تعبت م اللف بين بيت اهلها اللى فضى عليها و بيوتهم

ايه اللى يخلى واحده كويسه ماديا بميراث أهلها و شغلها

مش كبيره و مش وحشه تلجأ ل رقم 2 فى حياه واحد

ان مكنش رقم 3 بعد اطفاله

و هى عارفه كويس ان اللى بيحب مبيستحملش القسمه اللى من النوع ده

قدرت ازاى تاخد قرار تبقى فيه مرات أب

مرات الأب اللى خدت بابا الطفله و الطفل منهم


الطفله اللى انفجرت ف العياط المتواصل لما بابا سابها و راح مع طنط يوصلها

فما بالك لما تكبر و تعرف ان خلاص بابا اتجوز طنط دى و مش راجع عند ماما

و ان حياتها م اللحظه دى حتاخد طريق تانى

و ما بالك لو حكمت الظروف تشوف بابا ف بيته الجديد

القلق بياكلنى عليها

ياترى فيه اى حل نجنب الاطفال دول الألم

ليه دايما محدش بيفكر فيهم و بكم التمزق و الألم اللى بيحسوه

و قد ايه بسرعه بيكبروا و بيودعوا طفولتهم بدرى سواء ف انفصال او ف حياه واحده مليانه مشاكل

ياترى لما تكبر و تحب كام واحد حيفكر كويس اوى قبل ما يتقدم لواحده

باباها متجوز على مامتها و سايبها و نتاج البيت ده


ايه ذنب الطفل ده اللى جه للدنيا غير مرغوب فيه و حيكبر محروم م الحنيه

و مشاعر الكره و من غير أب مع أم من أول لحظه

ضحايا العلاقات الثلاثيه الأطفال دول و محدش حيقدر يخبيها عنهم

و يحميهم و يجنبهم الألم


ازاى ليلى تجى على ليلى تانيه و ليلى طفله؟؟

مش قادره اعرف!


Monday, October 20, 2008

ليلى و مرايتها




Photobucket

احيانا بتتشعلق فى علامه استفهام و تلاقيك مش قادر تفهم
ليه الاشخاص دول اتصرفوا كده
ياترى مين الغلطان
ياترى فيه وجه وحش لليلى
ليلى لما تقف تتفرج عاجزه

ليلى لما تقبل باى حاجه

ليلى لما تقدم تنازلات

ليلى لما تفقد الثقه بنفسها

ليلى لما تظلم
ولا ليلى لما تتصرف تصرف مش عادل فى وش ليلى تانيه


ياترى فشل جواز او الشروع ف تانى بقت أزمه العصر
رغم كل ظروف الحياه الصعبه و ارتفاع الاسعار

و رغم معدل الوعى الثقافى المتزايد

بتفاجأنا ارتفاع نسبه نسبه الطلاق

مش بس كده لا و السرعه الشديده اللى بيتم بيها الطلاق

و كم القضايا المرفوعه بسبب طلاق من اهانات و محاضر متبادله

تبديد منقولات، تعهد بعدم التعرض، ضرب ، حضانه ، سرقه اطفال ، نفقه

ده غير كم القضايا المرفوعه اللى بتطالب بالخلع لاستحاله المعيشه المشتركه و كتير من الاسباب

ده غير نسبه رهيبه من الجوازات العرفيه و العلاقات الخفيه اللى بيردد اصحابها عن اقتناع

بحبهم الشديد لزوجاتهم مع التمسك الشديد برضه! بالعلاقات الخفيه

ليه الجنس الآخر بقى عنده استعداد لجواز و تانى و حب للبدايات الجديده او لحياه تانيه خفيه

رغم صعوبه الفكره و تعقيداتها

و استسهال شديد ف اللجوء للطلاق و عدم القدره على مواجهه مشاكله

ليه مبقاش فيه ف كتير منهم رجوله و نخوه زمان و الصدق ف المشاعر


ايه اللى يوصل زوج شاب المفروض انه اتجوز من الانسانه اللى اخترها بنفسه و عرفها كويس

انه يمثل طول حياته مشاعر مش جواه و يفضل حاسس بمزيج من الاحساس بالذنب و الكره و الندم المتواصل

و يوصل بيه الاختناق انه يحكى لصاحبه ف المواصلات و يقوله

من ساعه ما اتجوزت و انا مش حاسس بالفرحه

لماقالتلى انا حامل عملت انى مبسوط و لما الحمل سقط عملت انى زعلان

باقولها ملكيش دعوه بيا و خليكى اعملى اللى انتى عايزاه تقولى مش مشكله حدخل انام معاك

و مش عايزه تسيبنى


ليه واحد زى ده ميعملش "ستوب" و يواجه نفسه و مراته بحقيقه مشاعره دلوقتى

و يا يحاولوا يعالجوا جوازهم يا ينفصلوا قبل ما ينقلوا مرارتهم لأطفال حيحسوا انهم ربطوهم و حيكبروا بينهم على الكراهيه المتبادله

ازاى قادر يعيش حياته مش قادره اتخيل

و ليه ليلى و اخواتها بقوا منقسمين بين ارآء شديده الغرابه:

مفيش مانع لجواز تانى طالما المواضيع كويسه محدش لاقى و مبقاش فيه فرص كويسه!

مشاكل، مش مناسب ، مش مشكله انا ضيعت كتير مش مهم ابقى مطلقه المهم مبقاش عانس و أسمى جربت !

مش باحبه مش طايقاه حاولت و مش قادره بس معنديش فرص تانيه مقدرش افسخ الخطوبه ، انا استنيت فتى الاحلام لبعد التلاتين حاستنى ايه تانى! و بعدين انا نفسى ف طفل ده كفايه عندى!

راح لتانيه يشبع بيها المهم الشقه و العفش و عندى ولادى!

شقه و عربيه و هدايا غاليه و سفر و فسح حاعوز ايه تانى ياستى حاغمض عنايا!

ادينى باشتغل و باخد مرتب محترم عمللى ايه الشغل يعنى لغى كلمه عدت التلاتين او عانس ولا سوقها واقف!

بابا مش راضى يقعدنى عنده رجعنى رغم كل اللى عرفه و اتعمل معايا بيقولى معندناش حد يتطلق !

انا عارفه هو عايز ايه منى حيفضل سايبنى معلقه لحد ما ازهق و انا اللى اطلب الطلاق و اتنازل عن كل حاجه!

عارفه يعنى ايه تانى جواز ليا و افشل فيه و اطلق!

مقدرتش افتح بقى قدامهم انا اللى اخترته و صممت رغم رفضهم !

بنته حتى مبيهونش عليه يرد عليها و يلعب معاها!

عارفه ان ليه علاقات تانيه و مش عارفه اعمل حاجه !


الغريب ان كتير من اصحاب الآراء دى من الشريحه العليا من الطبقه التوسطه

متعلمين جدا و ذوى استقلاليه و تخيلوا لو حكمنا بالمعايير الشكليه على قدر كبير م الجمال و حسن المظهر!

ده غير الصفات المعنويه ! و كتير منهم بيشتغلوا و ليهم دخل غير الل شيايلين جزء كبير من مصاريف بيوتهم!


وليه ليلات اللى ربنا مداهمش الجمال بس اداهم حاجات تانيه بقى عندهم استعداد فظيع للقبول باى عريس

و عمل اى حاجه المهم الجواز

ليه اللى خايفين و بيجروا ورا جواز صدقوا ان الشكل يكسب و الا مضطر تقبل بأى حاجه

ليه نخلى معايير الناس تهزنا ف ستين داهيه الشكل

انتى عايزه واحد ياخدك لوحه ف برواز من الباترينه و يعلقك ف بيته!

مش مهم احبه مش مهم اعرفه مش مهم استريحله و لا لأ

اتفق معاه ولا لأ


معتقل سياسى و لسه خارج م السجن معرفوش بس اللى جابتهولى بتقول يعرف ربنا اوى

م الصعيد و حياخدنى هناك مش مشكله انا موافقه حاسيب شغلى

عايز واحده منقبه اتنقبت

محصلش نصيب و محدش عايز النقاب كان لازم اقلعه


محدش عايز واحده ليها رأى و بتضحك و بتتكلم و مش محجبه اتحجبت

و العكس ف حالات تانيه فجأه تغير شامل و قلع للحجاب و اهتمام فظيع بالمظهر

لحد م اخيرا جالها العريس المنتظر!


على قد ما صعبان عليا اللى بيعدوا بيه

بصه الناس ليهم

ظروفهم اللى حاكماهم

معاناتهم النفسيه كل لحظه

كل كسره و جرح علم اوى فيهم

مخاوفهم اطفالهم اللى خايفين عليهم

المجتمع اللى بيجلد اى مطلقه و بيعتبرها فاشله و كمان مش ولابد أو خطافه الرجاله

او بنت سنها كبر شويه بايره و حاسده و راحت عليها


عل قد ما باسأل نفسى قدام كل واحده بتعدى ف نطاق حياتى

مش خايفه يكون مصيرها مصير واحده غيرها بتعانى

ازاى قابلين اى وضع م الاوضاع دى بغض النظر عن التوابع

ليه مفكروش فى بكره؟

ليه مش شايفين قيمتهم؟

ليه مش خايفين على اللى جاى او اللى موجود فعلا؟

ياترى الاطفال اللى حاتكبر وسط كل المشاعر المختلطه دى حتتطلع عامله ازاى؟
و حتعمل انهى مجتمع بكره؟


ياترى الجواز بيمثل ايه بالظبط للطرفين؟

علاقه منفعه متبادله محدده الأجل؟؟

سجن دايم عليك انك تعرف ازاى تحتال على لوايحه؟؟

غلطه؟؟

عقد ملكيه؟؟

عقد متعه؟؟

ورقه يوم متخلص كل حاجه بنقطعها و نرميها و نكمل؟؟

ما خارج اطار العنوسه؟؟

شهاده ضمان؟؟


امتى المصارحه و الطلاق بيبقوا لازمين

و ازاى الناس وقتها متخدش الخطوه دى و بتكمل ف علاقه مش سليمه


ازاى نشوف علاقه مش سليمه و نتفرج على اطرافها

ياترى من حقنا نحاول نقول كلمتنا و نصلح

ياترى من حقنا نحاكمهم جوانا و نحاول نشوف ذنب مين

ياترى الجيل الجديد كله بقى بيستسهل حاجات كتير و مش فاهم و لا عارف يشيل المسئوليه

ازاى نحارب معتقدات المجتمع و قيوده و هيه حتوصلنا لعالم من الزيف و المشاكل

ازاى نوعى الناس و اى ليلى خاصه عشان تعرف تختار و تتصرف و متستسلمش لمعتقدات او ضغوط

....................................................

فيه كتب كتير ناقشت الازدواجيه ف المشاعر و العلاقات و مشاكل و احاسيس المرأه ف مواقف مختلفه

بتثير نفس الحيره جواك


"ماذا حدث بعد ذلك؟ هناك فجوة في الذاكرة. لا شيء يطمس الذاكرة مثل العنف: انا قلم يسجّل، وهو ممحاة تمحو. لا يكفي أن أقول أن معركة جهنمية نشبت بيننا. لأول مرة في حياتي أضب وأركل وأعض وألطم. هناك مئات التفاصيل التي لا أعرف كيف بدرت مني، ولا كيف أضعها في أوقات حدوثها. كنت في الحادية والعشرين. وكان عبد الصمد في الحادية والثلاثين. وبوسع كل منا أن يخرج من العنف الحد القصى الذي يمتلكه الإنسان. غير أنني لا أذكر ما حدث... نظرت إلى حالي كان الفستان الأبيض قد صار خارطة. وأحسست بشعري منتفشاً حول أذني وجبيني. مسحت عليه بأصابعي. أحسست ببرودة تلفح أبطي فنظرت، وإذ كمّا الفستان منخلعان من الكتف إلى الابط عند الظهر... وها هو عبد الصمد أمامي، وجهاً لوجه. مبتسم، وتلك الكتلة اللدنة الممطوطة حول أسنانه. رفعت سبابتي بوجهه. "لا تقرب" صمت به وكان وجهه مشطباً ومدمى. قال: "لا بد من قطع رأس القطة".

"خضراء كالمستنقعات- هانى الراهب"

عن الزوجه المغتصبه ف ليله زفافها و احساسها المستمر بالرفض و رفض جسمها للحمل اللى بيزيد من عنف زوجها و مشاعرها المختلطه بين الاحساس بالانتهاك و الكره للانسان الطيب جدا لكل اللى حواليه و دماثه خلقه و الزوج اللى من حقه ياخد حقوقه بالقوه و العنف و احلام حب قديم اتقطع فجأه بضغط الاهل للجواز الجديد

ازاى واحد يقبل على نفسه يتحول لبهيمه و ينتهك حد تانى بالشكل ده و يعيش معاه كده طول عمره

"أمرأه ما – هاله البدرى"

الزوجه اللى اتجوزت جواز تقليدى بعد فشل قصه حب و كان لازم تستحمل خوفها و قرفها من قرب جوزها و علاقتهم و كونه دايما متهموش غير متعته و مش مهم هيا و بعدها يسيبها و يبعد و هو ده الجواز و الحب ف مفهومه ومع الوقت ازاى بتتعلم كل مره تموت احاسيسها وو تتحمل بصه الناس ليهم باعتبارهم زوجين ناجحين و مثاليين و ف الآخر تنهار تتجه للخيانه اللى هيا تحرير للروح من خلال أحاسيسها و حوارها الداخلى رغم احساسها بالتمزق بين الحبيب و الزوج اللى بيبكى و يتوسل متسيبوش و انه حيراعيها من غير فايده و خوفها و حبها لأولادها

"العربيه الذهبيه لا تصعد الى السماء- سلوى بكر"

و صور متنتهيش من معاناه سجينات و تفاصيل حياتهم و مشاكلهم و ايه اللى وصلهم للسجن

و صور مختلفه لاستغلال زوج الام-الزوج - المجتمع للسجينات

"الرحله – دانيل ستيل"

اول كتاب اقراه ف ثقافه تانيه بيتعرض للى بيحصل ف بيوت كتير ف المجتمع الشرقى

بنموذج ف المجتمع الغربى

و مدى الخوف اللى بتاعانيه الزوجه كل لحظه فى سجن زوج قوى و مستغل


إذا فشل الإنسان في الحب عشرين مرة.. فكيف لا تقوم الحرب؟؟
إذا لم يكن الإنسان آمناً على عيشه وهو في الخمسين... فكيف لاتقوم الحرب؟؟
إذا لم يكن أحد حراً في اختيار مكان صلاته... فكيف لاتقوم الحرب؟؟
عندما تتراكم الحلول التي لا تحل...
تقوم الحرب..!
ها هنا مجتمع يعلق أخلاقه على الستائر..
ويطلق ثعابينه وراءها...
مجتمع أنتج زوجاً لا تهمه براءة الروح.. و إنما عفة الجسد..


عرفت أن الجسد و الروح ينبثق احدهما من الآخر.. و ليس يلغي أحدهما الآخر..
و إنهما يكونان مئة و ألفاً.. عندما يكونان واحداً

خضراء كالبحار - هاني الراهب
مقطع لقيته بالصدفه حالا