Sunday, June 11, 2006

قمر على سمرقند

" ربما أستطيع أن اخطو خارج ذاتى و لو للحظات من الزمن
أحتاج الى زمن ميت لا ترهقنى توالى لحظاته و ساعاته و ايامه
برهه من السكينه أبتعد فيها عن أديم جسدى و القضبان التى تكونها
عظامى و تأسر روحى"


نو
ر الله على طيف و ناس كتير اوى
و حواديت اكتر حتلاقيهم ف الروايه دى
موجودين بكل نقاط قوتهم و ضعفهم
و بكل حسناتهم و خطاياهم
حتتعاطف معاهم ساعات
و تكرهم و تصدمك خطاياهم ساعات تانيه

بس حتلاقى حتت نفسك بين السطور
فى ى واحد و اى حدوته من الحواديت

احلى حاجه ان فنديل فى الروايه بيمزج حقايق
باساطير و احلام
حتقرا عن روسيا و العراق و مصر
عن المغول و عن التتار
عن عثمان ابن عفان و ازاى غدروا بيه
عن عبد الناصر و الشيخ قطب
عن فساد كان موجود ساعتها
و موجود فى زمانا
و حتتبسط بكل دول
لو بتحب الحواديت زى حالاتى

حتصدمك ساعات قسوه الواقع
و انتصار غريزه الحيوان فيها على أى شىء
حتى مشاعر ابوه و امومه كمان

و برضه حتحس بالامل فى مشاعر صداقه
و مشاعر حب وسط الحواديت

2 Comments:

At 4:36 AM, Anonymous Anonymous said...

يا سلام على الفلسفه يا سلام ...

 
At 8:25 PM, Blogger 3ashry said...

انا اتشرفت بقراءة رواية زى دى

تحفة ..ممكن تقراها ميت مرة و متزهقهش منها

 

Post a Comment

<< Home