Friday, October 13, 2006

مليش غير حضنك




اصحى افتح عينى و ابص على سريرك قدامى و ابصلك
اتاكد من حركه صدرك لااراديا- عاده من ايام الطفوله
لما كنت بنام جنبك على سريرك و اول ما اخاف استخبى فى ضهرك و اتدفى بيك
و اخاف لتسبينى و اقول فى سرى يارب متخدهاش منى خدنا سوا او خدنى قبلها
و كل شويه اقوم ابصلك و اطمن لما احس بانفاسك و حركه صدرك
و تمر السنين و نكبر سوا
انتى تهدك السنين و العمر و الدنيا و متتحركيش من سريرك
و تتحولى لنونو صغير سنه كبير مليان تجعايد بس من جوه طفل
و انا اكبر شويه من بره و تملا روحى التجاعيد
و يبقى بيتك بيتى بجد و انتى كل حاجه ليا و امى رغم انى بنت بنتك

افوق شويه اقوم بتكاسل اروح لسريرك استخبى فيك و اخدك فى حضنى
لو صاحيه نتكلم شويه لو نايمه المس وشك و اسيبك

اول من ارجع من بره احب ارجع عليكى اروح لقوضيتنا و افتح بابها و اشوفك
لو صاحيه تقوليلى اهلا حمدالله على سلامتك و تضحكى و تفتحيلى حضنك و ايدك

لما اجى نازله واقولك تفضلى تدعيلى لحد ما اقفل بابك
و اقولك زى ما كنت بتقولى لولادك و يحبوا يقولولك فوتك بعافيه
مش حاتاخر كتير مش عايزه حاجه
لو طلبتى بتطلبى عصير القصب و الكور-مولتو-اللى بتحبيها
كل ما اقولك انا عايز اجيبلك حاجه تقوليلى لا انا مش عايزه حاجه
حاعمل بيها ايه

بحب وقت الاكل اقومك و اقوم بدور المسند بدل المخدات
و اقعدك فى حضنى و انتى بتاكلى و امسكلك المج اللى بتقوليلى عليه تقيل
باحب اوى ادفى بيكى وباحب اكتر اهتزازاتك اللى بفعل الزمن والسن

الناس فاكره ان انا اللى بعملك او باديكى
و الحقيقه ان انتى اللى بتدينى و تحركينى و تطمنينى
مش بس كده انت الحسنه الوحيده للكائن المرقع المهلل اللى عايش فى الدنيا دى زى الغجر نافر من كل شىء و اى حد واى حضن غير حضنك

2 Comments:

At 12:36 AM, Anonymous Anonymous said...

رقيقة جداً التدوينة ده. بحب جداً التدوينات آلي بتنقل الأحساسيس والمشاعر بوصف لقاطات صغيرة وبسيطة. يمكن بحبها أكتر عشان أنا مش بعرف أكتب كده.

 
At 2:22 AM, Blogger wa7ed mn masr said...

كلماتك فى هذه التدوينة تبدو كحضنها تشع دفئاً ... فوتك بعافية

 

Post a Comment

<< Home