بكره جاى بموت

بالرغم من انى كنت حاسه بفرح مع نزول المطر

اتحول لنوع من السكوت و التأمل الذاهل

لحد دلوقتى و حتى و انا نايمه

مقدرتش

ازاى تشوف كل اللى بيحصل ده و تحاول تتجاهله و عادى

مفيش حاجه حصلت

ازاى انسى منظر الام المكلومه دى و هيه بتصرخ فى كاميرا العاشره مسائا

بلهجه ريفيه موجوعه

هم ياخدوا من العربيات 50 جنيه و احنا نروح ندفن ولادنا!

محصله احداث بتفكرك بعبثيه البنى آدمين و اللى بيحصل

طالب يموت 32 طالب عشان ولاد اغنياء فاسدين

طلبه يفجروا الازهر و السياح الكفره

حكومه تمَوت طالب فجر ناس عشان ابن ستين فى سبعين ارهابى و بتحقق معاه

طلبه تموت عشان غلابه رايحين مدارسهم البعيده بعربيه بسيطه

و عشان الحكومه ملهاش عزيز غير القرش

كل القوانين مكسوره طالما فيه اللى بيدفع

اهالى بتصرخ فى حكومه وعداهم بمدرسه من عشر سنين

يا تعملولنا عربيات يا مش حنودى عيال يتعلموا

شيعه و سنه عامليين شلالات دم

و كأن العربيات و البنى ادمين اللى بتندبح و رؤسهم بتطير

شويه لعب

فوضى؟؟

عبث؟؟

نوع من جنون البشر

اللى استفحل

عبارات كبيره

و تفجيرات اكبر

و غلابه لو حد حس بيهم حتحولوا

لصوره او خبر مؤسف على اقصى تقدير

مات وليد المهندس الشاب الذكى الطموح

ابو احلام كبيره

بتهمه ان العالم فاسد و اللى فيه فاسدين

و ماتوا اطفال المدرسه الغلابه

و مات الملايين فى عراق و لبنان و فلسطين

و حتى فيكى يا امريكا

و بيموت كل يوم البنى ادم جوانا

عشان نتحول لشويه وحوش مبترحمش

و تفضل الصور و الاسئله بتطاردنى

احساس بالذعر بتحسه و مكنتش قادر تتخيله

و انت بتقرا احلام و اللى بيحصله فى الجزائر

فى عابر سرير

الاب اللى بيوصى مراته على ابن و حاضنه

و الارهابين بيهدوا الباب المصفح اللى كان اقصى احلامه

يشتريه عشان يحميه

الموت و العذاب اللى طال و تهديدهم و لعانتهم

انهم حيجبوك يا كافر

لحد ما كسروا الباب

و منتهى الوحشيه و القسوه يموتوه

و هو من غير حول و لا قوه بيقولهم

بره بعيد عن ابنى

مع اخبار كل يوم

بتفهم و تحس بذعره

و ان ده بقى ببساطه بيحصل

و ممكن يطولك او حتى اقرب الناس ليك فى يوم

اصلها بقت غابه