ليلى و مرايتها
احيانا بتتشعلق فى علامه استفهام و تلاقيك مش قادر تفهم
ليه الاشخاص دول اتصرفوا كده
ياترى مين الغلطان
ياترى فيه وجه وحش لليلى
ليلى لما تقف تتفرج عاجزه
ليلى لما تقبل باى حاجه
ليلى لما تقدم تنازلات
ليلى لما تفقد الثقه بنفسها
ليلى لما تظلم
ولا ليلى لما تتصرف تصرف مش عادل فى وش ليلى تانيه
ياترى فشل جواز او الشروع ف تانى بقت أزمه العصر
رغم كل ظروف الحياه الصعبه و ارتفاع الاسعار
و رغم معدل الوعى الثقافى المتزايد
بتفاجأنا ارتفاع نسبه نسبه الطلاق
مش بس كده لا و السرعه الشديده اللى بيتم بيها الطلاق
و كم القضايا المرفوعه بسبب طلاق من اهانات و محاضر متبادله
تبديد منقولات، تعهد بعدم التعرض، ضرب ، حضانه ، سرقه اطفال ، نفقه
ده غير كم القضايا المرفوعه اللى بتطالب بالخلع لاستحاله المعيشه المشتركه و كتير من الاسباب
ده غير نسبه رهيبه من الجوازات العرفيه و العلاقات الخفيه اللى بيردد اصحابها عن اقتناع
بحبهم الشديد لزوجاتهم مع التمسك الشديد برضه! بالعلاقات الخفيه
ليه الجنس الآخر بقى عنده استعداد لجواز و تانى و حب للبدايات الجديده او لحياه تانيه خفيه
رغم صعوبه الفكره و تعقيداتها
و استسهال شديد ف اللجوء للطلاق و عدم القدره على مواجهه مشاكله
ليه مبقاش فيه ف كتير منهم رجوله و نخوه زمان و الصدق ف المشاعر
ايه اللى يوصل زوج شاب المفروض انه اتجوز من الانسانه اللى اخترها بنفسه و عرفها كويس
انه يمثل طول حياته مشاعر مش جواه و يفضل حاسس بمزيج من الاحساس بالذنب و الكره و الندم المتواصل
و يوصل بيه الاختناق انه يحكى لصاحبه ف المواصلات و يقوله
من ساعه ما اتجوزت و انا مش حاسس بالفرحه
لماقالتلى انا حامل عملت انى مبسوط و لما الحمل سقط عملت انى زعلان
باقولها ملكيش دعوه بيا و خليكى اعملى اللى انتى عايزاه تقولى مش مشكله حدخل انام معاك
و مش عايزه تسيبنى
ليه واحد زى ده ميعملش "ستوب" و يواجه نفسه و مراته بحقيقه مشاعره دلوقتى
و يا يحاولوا يعالجوا جوازهم يا ينفصلوا قبل ما ينقلوا مرارتهم لأطفال حيحسوا انهم ربطوهم و حيكبروا بينهم على الكراهيه المتبادله
ازاى قادر يعيش حياته مش قادره اتخيل
و ليه ليلى و اخواتها بقوا منقسمين بين ارآء شديده الغرابه:
مفيش مانع لجواز تانى طالما المواضيع كويسه محدش لاقى و مبقاش فيه فرص كويسه!
مشاكل، مش مناسب ، مش مشكله انا ضيعت كتير مش مهم ابقى مطلقه المهم مبقاش عانس و أسمى جربت !
مش باحبه مش طايقاه حاولت و مش قادره بس معنديش فرص تانيه مقدرش افسخ الخطوبه ، انا استنيت فتى الاحلام لبعد التلاتين حاستنى ايه تانى! و بعدين انا نفسى ف طفل ده كفايه عندى!
راح لتانيه يشبع بيها المهم الشقه و العفش و عندى ولادى!
شقه و عربيه و هدايا غاليه و سفر و فسح حاعوز ايه تانى ياستى حاغمض عنايا!
ادينى باشتغل و باخد مرتب محترم عمللى ايه الشغل يعنى لغى كلمه عدت التلاتين او عانس ولا سوقها واقف!
بابا مش راضى يقعدنى عنده رجعنى رغم كل اللى عرفه و اتعمل معايا بيقولى معندناش حد يتطلق !
انا عارفه هو عايز ايه منى حيفضل سايبنى معلقه لحد ما ازهق و انا اللى اطلب الطلاق و اتنازل عن كل حاجه!
عارفه يعنى ايه تانى جواز ليا و افشل فيه و اطلق!
مقدرتش افتح بقى قدامهم انا اللى اخترته و صممت رغم رفضهم !
بنته حتى مبيهونش عليه يرد عليها و يلعب معاها!
عارفه ان ليه علاقات تانيه و مش عارفه اعمل حاجه !
الغريب ان كتير من اصحاب الآراء دى من الشريحه العليا من الطبقه التوسطه
متعلمين جدا و ذوى استقلاليه و تخيلوا لو حكمنا بالمعايير الشكليه على قدر كبير م الجمال و حسن المظهر!
ده غير الصفات المعنويه ! و كتير منهم بيشتغلوا و ليهم دخل غير الل شيايلين جزء كبير من مصاريف بيوتهم!
وليه ليلات اللى ربنا مداهمش الجمال بس اداهم حاجات تانيه بقى عندهم استعداد فظيع للقبول باى عريس
و عمل اى حاجه المهم الجواز
ليه اللى خايفين و بيجروا ورا جواز صدقوا ان الشكل يكسب و الا مضطر تقبل بأى حاجه
ليه نخلى معايير الناس تهزنا ف ستين داهيه الشكل
انتى عايزه واحد ياخدك لوحه ف برواز من الباترينه و يعلقك ف بيته!
مش مهم احبه مش مهم اعرفه مش مهم استريحله و لا لأ
اتفق معاه ولا لأ
معتقل سياسى و لسه خارج م السجن معرفوش بس اللى جابتهولى بتقول يعرف ربنا اوى
م الصعيد و حياخدنى هناك مش مشكله انا موافقه حاسيب شغلى
عايز واحده منقبه اتنقبت
محصلش نصيب و محدش عايز النقاب كان لازم اقلعه
محدش عايز واحده ليها رأى و بتضحك و بتتكلم و مش محجبه اتحجبت
و العكس ف حالات تانيه فجأه تغير شامل و قلع للحجاب و اهتمام فظيع بالمظهر
لحد م اخيرا جالها العريس المنتظر!
على قد ما صعبان عليا اللى بيعدوا بيه
بصه الناس ليهم
ظروفهم اللى حاكماهم
معاناتهم النفسيه كل لحظه
كل كسره و جرح علم اوى فيهم
مخاوفهم اطفالهم اللى خايفين عليهم
المجتمع اللى بيجلد اى مطلقه و بيعتبرها فاشله و كمان مش ولابد أو خطافه الرجاله
او بنت سنها كبر شويه بايره و حاسده و راحت عليها
عل قد ما باسأل نفسى قدام كل واحده بتعدى ف نطاق حياتى
مش خايفه يكون مصيرها مصير واحده غيرها بتعانى
ازاى قابلين اى وضع م الاوضاع دى بغض النظر عن التوابع
ليه مفكروش فى بكره؟
ليه مش شايفين قيمتهم؟
ليه مش خايفين على اللى جاى او اللى موجود فعلا؟
ياترى الاطفال اللى حاتكبر وسط كل المشاعر المختلطه دى حتتطلع عامله ازاى؟
و حتعمل انهى مجتمع بكره؟
ياترى الجواز بيمثل ايه بالظبط للطرفين؟
علاقه منفعه متبادله محدده الأجل؟؟
سجن دايم عليك انك تعرف ازاى تحتال على لوايحه؟؟
غلطه؟؟
عقد ملكيه؟؟
عقد متعه؟؟
ورقه يوم متخلص كل حاجه بنقطعها و نرميها و نكمل؟؟
ما خارج اطار العنوسه؟؟
شهاده ضمان؟؟
امتى المصارحه و الطلاق بيبقوا لازمين
و ازاى الناس وقتها متخدش الخطوه دى و بتكمل ف علاقه مش سليمه
ازاى نشوف علاقه مش سليمه و نتفرج على اطرافها
ياترى من حقنا نحاول نقول كلمتنا و نصلح
ياترى من حقنا نحاكمهم جوانا و نحاول نشوف ذنب مين
ياترى الجيل الجديد كله بقى بيستسهل حاجات كتير و مش فاهم و لا عارف يشيل المسئوليه
ازاى نحارب معتقدات المجتمع و قيوده و هيه حتوصلنا لعالم من الزيف و المشاكل
ازاى نوعى الناس و اى ليلى خاصه عشان تعرف تختار و تتصرف و متستسلمش لمعتقدات او ضغوط
"ماذا حدث بعد ذلك؟ هناك فجوة في الذاكرة. لا شيء يطمس الذاكرة مثل العنف: انا قلم يسجّل، وهو ممحاة تمحو. لا يكفي أن أقول أن معركة جهنمية نشبت بيننا. لأول مرة في حياتي أضب وأركل وأعض وألطم. هناك مئات التفاصيل التي لا أعرف كيف بدرت مني، ولا كيف أضعها في أوقات حدوثها. كنت في الحادية والعشرين. وكان عبد الصمد في الحادية والثلاثين. وبوسع كل منا أن يخرج من العنف الحد القصى الذي يمتلكه الإنسان. غير أنني لا أذكر ما حدث... نظرت إلى حالي كان الفستان الأبيض قد صار خارطة. وأحسست بشعري منتفشاً حول أذني وجبيني. مسحت عليه بأصابعي. أحسست ببرودة تلفح أبطي فنظرت، وإذ كمّا الفستان منخلعان من الكتف إلى الابط عند الظهر... وها هو عبد الصمد أمامي، وجهاً لوجه. مبتسم، وتلك الكتلة اللدنة الممطوطة حول أسنانه. رفعت سبابتي بوجهه. "لا تقرب" صمت به وكان وجهه مشطباً ومدمى. قال: "لا بد من قطع رأس القطة".
"خضراء كالمستنقعات- هانى الراهب"
عن الزوجه المغتصبه ف ليله زفافها و احساسها المستمر بالرفض و رفض جسمها للحمل اللى بيزيد من عنف زوجها و مشاعرها المختلطه بين الاحساس بالانتهاك و الكره للانسان الطيب جدا لكل اللى حواليه و دماثه خلقه و الزوج اللى من حقه ياخد حقوقه بالقوه و العنف و احلام حب قديم اتقطع فجأه بضغط الاهل للجواز الجديد
ازاى واحد يقبل على نفسه يتحول لبهيمه و ينتهك حد تانى بالشكل ده و يعيش معاه كده طول عمره
الزوجه اللى اتجوزت جواز تقليدى بعد فشل قصه حب و كان لازم تستحمل خوفها و قرفها من قرب جوزها و علاقتهم و كونه دايما متهموش غير متعته و مش مهم هيا و بعدها يسيبها و يبعد و هو ده الجواز و الحب ف مفهومه ومع الوقت ازاى بتتعلم كل مره تموت احاسيسها وو تتحمل بصه الناس ليهم باعتبارهم زوجين ناجحين و مثاليين و ف الآخر تنهار تتجه للخيانه اللى هيا تحرير للروح من خلال أحاسيسها و حوارها الداخلى رغم احساسها بالتمزق بين الحبيب و الزوج اللى بيبكى و يتوسل متسيبوش و انه حيراعيها من غير فايده و خوفها و حبها لأولادها
"العربيه الذهبيه لا تصعد الى السماء- سلوى بكر"
و صور متنتهيش من معاناه سجينات و تفاصيل حياتهم و مشاكلهم و ايه اللى وصلهم للسجن
و صور مختلفه لاستغلال زوج الام-الزوج - المجتمع للسجينات
اول كتاب اقراه ف ثقافه تانيه بيتعرض للى بيحصل ف بيوت كتير ف المجتمع الشرقى
بنموذج ف المجتمع الغربى
و مدى الخوف اللى بتاعانيه الزوجه كل لحظه فى سجن زوج قوى و مستغل
إذا فشل الإنسان في الحب عشرين مرة.. فكيف لا تقوم الحرب؟؟
إذا لم يكن الإنسان آمناً على عيشه وهو في الخمسين... فكيف لاتقوم الحرب؟؟
إذا لم يكن أحد حراً في اختيار مكان صلاته... فكيف لاتقوم الحرب؟؟
عندما تتراكم الحلول التي لا تحل...
تقوم الحرب..!
ها هنا مجتمع يعلق أخلاقه على الستائر..
ويطلق ثعابينه وراءها...
مجتمع أنتج زوجاً لا تهمه براءة الروح.. و إنما عفة الجسد..
عرفت أن الجسد و الروح ينبثق احدهما من الآخر.. و ليس يلغي أحدهما الآخر..
و إنهما يكونان مئة و ألفاً.. عندما يكونان واحداً
خضراء كالبحار - هاني الراهب
مقطع لقيته بالصدفه حالا
4 Comments:
ai tarfin mahma kano bi7aboh ba3d al 3ilaka mabinhom b3d fatra bat7sal fiha fator la2n ba3d la gawaz we bal 3ishra al sha7'siat batban,,bas da7'ol al 7amam mosh zai 7'rogoh,, fikra al anfsal mosh sahla, we mosh ma3na an a7d al tarfin zah2 ao mab2ash tia2 al tani yab2a lazem atl2ha ..lazem nasbor we nasbor ktir la2n al ta3'ir gaiz ya7sal ba3d ktir,,mosh kol yom 7angwaz ..modo3 7ilw atklimti fih we shadini
لكل ماقلت اسباب تدور في نفس الاطار
ضل الراجل
نارجوزي ولا جنة ابويا
الخوف من الوحده فتفضل عليها جليس السوء
غريزة المومة
تكملة الصورة التي تنقص وتكون معيبة بعدم وجود زوج وبيت واطفال
واسباب اخرى
على فكــرة مينفعش خاااااااالص كده
تغيبي سبع سنين وترجعي علشان بس ايفنت معينة .. يا بنتي انتي مدونتك دي كانت بابي على الحياة
ارجعي بقى
إن الطلاق مثل اليأس، إحدي الراحتين
فإما أن نحيا بالكرامة أو نموت بالكرامة ولا وسط بين الخيارين
فلتتشجع كل ليلي وتتحرر من الخوف وتقف أمام كل ما ترفض وتقل "لا"
Post a Comment
<< Home