Saturday, April 29, 2006

أريد حلا..!!فرقه اباده"كوماندوز" اى حاجه


ايه احساسك لما ترجع بيتكوم
تلاقى فيه زائر غير مرغوب فيه بالمره؟؟؟
مش حاوصفلكم اللى عمالناه
بس بجد عاوز تخوف اى حد و ترعبه
هاتله واحد
او هاتلاها بمعنى اصح
مفيش واحده مش بتترعب و تتقرف منه
بخلاف ميكى و ميمى وجيرى طبعا
الحمد الله بعد كم الهستريا و الصريخ فوق الكنب
انطلق للبكونه بسلام
و اتمنى بلا رجعه
و مع كل التحصينات و التقفيلات
كانك ف سجن
حضرته حابسك!!
تفضل خايف و تقوم مرعوب
خايف تلاقيه بيتمشى ف سريرك او حواليك!

Thursday, April 27, 2006

يعني ايه وطن؟؟؟


مش قادره ارد دلوقتى يا مالك
بس وطن بيبتدى من الناس اللى انت بتحبهم
حتى الاغراب
لأماكن موجوده جواك
الوطن هو اللى بيضم الوشوش اللى بتطمنك دى
الملامح المألوفه للى بتستريحلاهاو متلاقيهاش
غير لما تنزل ف شوارع الوطن
وطن يعنى اماكن مبتحسش فيها بالغربه
يعنى سريرك اوضتك اركان بيتك اللى بتحبها
الشارع بتاعك
الاماكن اللى بتحب تتمشى فيها
بيوت جواها ناس بتحبها و فيها بتستريح
اماكن بتحط فيها رحالك
نيل او بحر بتشكيله
صحرا واسعه بتسرح فيه
اماكن ف طفولتك لعبت فيها و اتحفرت جواك
حاجات كتيير اوى يا مالك بتحسسك بالامان
و انك مش غريب
صعب تتجمع ف حته تانيه عشان كده بتدافع عنه

Tuesday, April 25, 2006

هكذا بلدى..بدون تعليق


شايف ايه؟
شايف الكائن المهلهل قدامك ده؟..
بيفكرك بحاجه؟
بحالى و حالك و حال وطن
ولا خلاص بقيت زيهم
ميتيين و عمى و مخدرين عن فيلم الرعب الهزلى اللى بنعيشه
معنديش كتير اقوله
كفايه تبص حوليك
تفجيرات و لناس ملهاش اى ذنب
و بدون اى شعره احساس او انسانيه لارواح
بدو مهمشين محرومين من حقوقهم كمواطنين ف بلد منهوب قوتها اصلا
و مليانه شباب حاسس باليأس و الحقد و الغضب الاعمى
قضاه مكبلين مهانين عشان وقفوا وقفه شرف..
حتى العدل بياخد كرابيج و يتصلب فيكى يا بلد
شعب اختلطت عليه كل الاوراق عمال بينهش ف بعضه
تحت مسميات غريبه و فتنه وسايبين البلد
والعه بتتحرق و تتنهش
و سايبين عيالهم خايفين حيرانين
مستنيهم سواد
سيبنا حقوقنا و بعدنا عن ربنا و تعاليمه
و بقينا عجزه عراه مليانين جروح و رضوض و دم!
و على وشوشنا ابتسامه مستسلمه مستكينه.
الشهود
ولسه ياما فى

Saturday, April 22, 2006

حوار مع أعرابي أضاع فرسه


نزار قبانى
حوار مع أعرابي أضاع فرسه
1
لو كانتْ تسمعُني الصحراءْ
لطلبتُ إليها أن تتوقّف عن تفريخِ ملايينِ الشعراءْ
وتحرِّر هذا الشّعب الطيّبَ من سيفِ الكلماتْ
ما زلنا منذُ القرنِ السّابعِ ، نأكلُ أليافَ الكلمات
ْنتزحلقُ في صمغِ الرّاءات
ْنتدحرجُ من أعلى الهاءاتْ
وننامُ على هجوِ جريرٍ
ونفيقُ على دمعِ الخنساءْ
ما زلنا منذ القرنِ السابعِ .. خارجَ خارطةِ الأشياءْ
نترقّبُ عنترةَ العبسيَّ .. يجيءُ على فَرَسٍ بيضاءْ
ليفرِّجَ عنّا كربتَنا .. ويردَّ طوابيرَ الأعداءْ ..
ما زلنا نقضمُ كالفئرانِ .. مواعظَ سادتِنا الفقهاءْ
نقرأُ (معروفَ الإسكافيَّ) ونقرأُ (أخبارَ الندماءْ)
ونكاتَ جُحا ..
و (رجوعَ الشيخِ) ..
وقصّةَ (داحسَ والغبراءْ) ..
يا بلدي الطيّبَ ، يا بلدي
الكلمةُ كانتْ عصفوراً ..
وجعلنا منها سوقَ بغاءْ ..
2
لو كانتْ نَجدٌ تسمعُني
والربعُ الخالي يسمعني
لختمتُ أنا بالشّمعِ الأحمرِ سوقَ عُكاظْ
وشنقتُ جميعَ النجّارينَ .. وكلَّ بياطرةِ الألفاظْ
ما زلنا منذُ ولادتِنا ..تسحقُنا عجلاتُ الألفاظْ
لو أُعطى السّلطةَ في وطني
لقلعتُ نهارَ الجمعةِ أسنانَ الخُطباءْ
وقطعتُ أصابعَ من صبغوا .. بالكلمةِ أحذيةَ الخُلفاءْ
وجلدتُ جميعَ المنتَفعينَ بدينارٍ .. أو صحنِ حساءْ
وجلدتُ الهمزةَ في لغتي .. وجلدتُ الياءْ
وذبحتُ السّينَ .. وسوفَ .. وتاءَ التأنيثِ البلهاءْ
والزخرفَ والخطَّ الكوفيَّ ، وكلَّ ألاعيبِ البُلغاءْ
وكنستُ غبارَ فصاحَتنا ..
وجميعَ قصائدنا العصماءْ .
.يا بلدي ..
كيفَ تموتُ الخيلُ .. ولا يبقى إلا الشعراءْ ؟
3لو أُعطى السُّلطة في وطني
أعدمتُ جميعَ المنبطحينَ على أبوابِ مقاهينا
وقصصتُ لسانَ مغنّين
اوفقأتُ عيونَ القمرِ الضاحكِ من أحزانِ ليالينا
وكسرتُ زجاجتَهُ الخضراءْ ..
وأرحتُكَ يا ليلَ بلادي ..من هذا الوحشِ الآكلِ من لحمِ البُسطاءْ ..
4
يا بلدي الطيّبَ .. يا بلدي
لو تنشفُ آبارُ البترولِ .. ويبقى الماءْ
لو يُخصى كل المنحرفينَ .. وكلُّ سماسرةِ الأثداءْ
لو تُلغى أجهزةُ التكييفِ .. من الغرفِ الحمراءْ
وتصيرُ يواقيتُ التيجانِ .. نعالاً في أقدامِ الفقراءْ ..
أو أملكُ كرباجاً بيدي ..
جرّدتُ قياصرةَ الصحراءِ من الأثوابِ الحضريَّهْ
ونزعتُ جميعَ خواتمهمْ
ومحوتُ طلاءَ أظافرهمْ
وسحقتُ الأحذيةَ اللمّاعةَ .. والسّاعاتِ الذهبيّهْ
وأعدتُ حليبَ النُوقِ لهمْ
وأعدتُ سروجَ الخيلِ لهمْ
وأعدتُ لهم ، حتّى الأسماءَ العربيّهْ
5
لو يكتُبُ في يافا الليمونُ .. لأرسلَ آلافَ القُبلاتْ
لو أنَّ بحيرةَ طبريّا ..
تُعطينا بعضَ رسائلِها ..
لاحترقَ القارئُ والصفحاتْ ..
لو أنَّ القدسَ لها شفةٌ ..
لاختنقت في فمها الصلواتْ
لو أنَّ .. وما تُجدي (لو أنَّ) .. ونحنُ نسافرُ في المأساةْ
ونمدُّ الأرضَ المحتلّهْ .. حبْلاً شعريَّ الكلماتْ
ونمدُّ ليافا منديلاً طُرِّزَ بالدمعِ .. وبالدعواتْ
يا بلدي الطيّبَ .. يا بلديذبحَتْكَ سكاكينُ الكلماتْ

عربي انا


عربي انا
عربيٌّ أنا أ ر ثـيـنـي.. شقّي لي قبراًً .. و ا خـفـيـني
ملّت من جبني .. أ و ر د تـى... غصّت بالخوف شرا يـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً.. بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ... أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً.. أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـو لى حرٌّ.... من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقد ى... ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً... وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ ... دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ ... من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ ... والصّمت المطبقُ يكو ينى
يا عرب الخسّةِ د لونى... لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى.... ويعيد الفرحة
أحمد مطر

Thursday, April 20, 2006


نظرا لحاله السعار و الجنون اللى سادت كل شىء
ولعدم قدرتى على احتمال واقع مؤلم
كان لابد من الهروب لدنيا الاطفال
اللى لسه فيها شويه طيبه و براءه
و محدش بيها بينهش حد
و لا حد بيوجع حد او طمعان ف شىء
و عشان كده كان لازم هم النم
اللى فرحت اوى لما لقيتها
دورت عليها كتير
شكرا يا ست نعامه

Wednesday, April 05, 2006

كانت بتعيط اوى


كانت بتعيط اوى الايام اللى فاتت
و حالا دلوقتى
هى مين دى؟
السما
نفسى ارغى كتيير و اكتب اللى كتبته
بس للاسف فى الشعل
لما يرجع الكومبو افندى البيت من غرفه الانعاش اكيد
ادعو و مدوا ايدوكم تحت المطر بقى
( :