Friday, February 24, 2006

عمر تانى؟؟؟


أريد مزيدا من العمر كى نلتقى ، و مزيدا من الاغتراب
و لو كان قلبى خفيفا لأطلقت قلبى على كل نحله.

أريد مزيد من القلب كى استطيع الوصول الى ساق نخله
و لو كان عمرى معى لأنتظرتك خلف زجاج الغياب .

أريد مزيدا من الأغنيات لاحمل مليون باب... و باب
و أنصبها خيمه فى مهب البلاد ، و أسكن جمله .

أريد مزيدا من السيدات لأعرف آخر قبله
و أول موت جميل على خنجر من نبيذ السحاب.

أريد مزيدا من العمر كى يعرف القلب اهله،
و كى استطيع الرجوع الى ... ساعه من تراب

(محمود درويش).

Wednesday, February 22, 2006


مرمرينا
اللى بتشكل ركن كبير فى حياتى و يومياتى
و محدش زيها بيقدر يضحكنى و يخفف عنى
و الاهم يقولنا بلسانها احنا حاسيين بايه
و تترجم بالنيابه عن حضرتى و حضرتها
الافكار الملخبطه اللى جوه ديه

مرمرينا
اللى كان عيد ميلادها من زمااان
و لسه لحد دلوقتى مخدتش هديتها
و حتى اللحظه ديه مفيش حاجه احط فيها الحاجات!!

مرمرينا
اللى كتير باحس انى ظالماها معايا
عشان مش باعرف الاقى الكلام المناسب
اللى اخفف بيه عنها..
عشان لحظات سكوتى كتير
و قله ردود افعالى اكتر
فى وقت بتكون محتاجانى فيه اوى
لدرجه بتحسسنى انا نفسى قد ايه هيه لوحدها

مرمرينا
ضميرى الصاحى اللى خايف من الآخره
و بيفكر فى الموت و اللى عمله للموت
و اللى بيفكرنى قد ايه الدنيا و افكارنا
و احاسيسنا بتاخدنا من الآخره

مرمرينا
اللى بتخلينى اشوف بعنيها
اللى بتشوفه و تسمعه
سواء عن دنيا او دين او اى حاجه
كانى كنت موجوده
و اشاركها احساسها

مرمرينا
اللى بترفعنى كل ما اقع جنب الحيط
و اقول خلاص مفياش حيل و لا نفس
اقولها مش قادره تقولى لا و تاخد بايدى
لحد ما اقوم مسنوده عليها
حتى لو اضطرت تاخد من السواد اللى جوايا عندها

مرمرينا
حاجات كتير اوى
اكتر من كل ده
مبعرفش اقولها
حتى ليها

كل سنه و كل وقت وانتى بخير يا مرمر

حلوه يا نونوش


Tuesday, February 21, 2006



مفيش حد مش حاسس ان ده غضب ربنا علينا
و ان ده عشان مش بس غفلتنا
لا و جبروت الناس و غرورهم بنفسهم
المضحك تعاملنا كدوله مع كل ده
و تصريحاتنا المستفزه
تخيل ان الناس بتتزاحم على شرا الميه
تخيل لما ممكن يجى يوم تدور على نقطه
حياتك او حيات غيرك مقابلها
ادعوا يا جماعه
بجد الطف بينا يارب
فوقنا من كل ده

اخر حاجتين
اى حد بيعدى على عين الصيره
حيلاحظ مهزله المدابغ
خصوصا واحده اتفتحت موخرا
شميتم الريحه المقرفه
شفتم المخلفات و بقايا الجلد و الفرو
و الزباله و الاصباغ
و الناس و الاطفال و الحيوانات
متعايشيين معاهم
ايه ده بجد
و مش عايزيين امراض
و عايزين سياحه؟

الموضوع التانى و اللى بنعانى منه بجد
و الموضوع استفحل اوى و خرج عن السيطره
تخيلوا لما تكون فى منطقه مشهوره
و قريب من النيل
و محاوط بناموس
جيوش من الناموس
ناموس مش عادى
لا تقولى صاعق ولا مبيدات
ولا اوف ولا ايزالو
ولا حتى مطاردته و محاوله قتله
لدرجه اصابه اختى بطفح جلدى
سببه الناموس!!
تخيل لما الدكتور يقولها
عندوكو ناموس؟؟
انت ساكنه فين؟؟
و الادهى
ان لو فيه اى نوع من انواع الفيروسات
سواء فى طيور أو بقر أو أو
كله قابل للانتقال
ايه ده
تخيل لما الناس تترحم
على ايام ما كان محافظ ساكن ف الشارع
ليه عشان كانوا ايامها
بيموتوا الناموس!!بلد ايه دى ياخواتى


عماره يعقوبيان
وسط البلد سليمان باشا
دنيا ليها عبق و مزيج خاص
حجه كده من بتاعه زماان
و رغم مظاهر التغيير
و كتير التشويه فى انحائها
الا ان لسه ليها مكانه عند الناس
اما الكتاب نفسه فكيان عميق
متقدرش تنكره حتى و لو معترض
انت متحاوط بحواديته و شخصياته
و من الحاجات اللى عجبتنى عرض احاسيس ابن البواب


"تحمل طه الشاذلى رذاله سكان العماره و غطرستهم ،كان يساعد اباه منذ الصغر فى الخدمه و لمل ظهر ذكاؤه و تفوقه فى الدراسه تقبل السكان الامر بطريقه مختلفه: بعضهم كان يشجعه على الاستذكار و يجزل له العطاء و يتبأ له بالمستقبل الباهر اما الآخرون ( وهم كثيرون) فكانت فكره " ابن البواب المتفوق " تزعجهم على نحو ما ،
و حاولوا اقناع اباه بالتعليم الصناعى بعد الاعداديه.. " حتى يتعلم صنعه فينفعك و ينفع نفسه " هكذا قالو لعم شاذلى العجوز و هم يتظاهرون بالاشفاق عليه و عندما التحق طه بالثانوى العام و استمر فى التفوق كانوا يسألون عليه أيام الامتحانات و يكلفونه باعمال شاقه تستغرق وقتا طويلا و يغدقون عليه البقشيش لأغرائه و فى نفوسهم رغبه دفينه خبيثه لتعطيله عن الاستذكار و كان طه يقبل تلك الاعمال لحاجته الى النقود لكنه ظل يتفانى فى الأستذكار حتى انه كثيرا ما كان يقضى يوما او يومين بلا نوم حتى ظهرت نتيجه الثانويه العامه و حصل على مجموع أكبر من اولاد الكثيرين ف العماره ، عندئذ بدأ المتذمرون يتكلمون علانيه ، فكان الواحد منهم يلتقى بالآخر امام المصعد فيسأله متهكما ان كان قد هنأ البواب على تفوق ابنه ثم يضيف ساخرا إن ابن البواب سيلتحق بكليه الشرطه قريبا و يتخرج ضابطا بنجمتين على كتفه عندئذ يعلن الآخر بصراحه أمتعاضه من هذا الموضوع فيثنى أولا على اخلاق طه و أجتهاده ثم يستدرك بجديه ( وكأن ما يعنيه هو المبدأ و ليس الشخص) إن مناصب الشرطه و القضاء و المناصب الحساسه عموما ينبغى ان تقتصر على أولاد الناس لأن أولاد البوابين و الكوانيين و أمثالهم لو أخذوا أى سلطه سوف يستعملونها فى تعويض مركبات النقص و العقد النفسيه التى اصابتهم فى نشأتهم الأولى ثم ينهى حديثه بلعن عبد الناصر الذى استحدث مجانيه التعليم أو يستشهد بحديث الرسول (ص):
.. "لا تعلموا اولاد السفله
" ..

عصفور


وقعت ف هواها اول ما سمعتها النهارده فى رحله العوده من الشغل
و بعد ما اتمردنا على اشرف و حولنا المحطه ام مذيعه غلسه و اهداءات مستفزه
المهم خمنت الصوت لانى باحبه
و اول ما روحت و رغم حاله الجوع و الصداع
مقدرتش اقاوم الاغراء
و فتحت الكومبو افندى و نزلتها
و حطيتها على البلوج
اغنيه ايه؟؟ بتقول ايه؟؟

"عصفور"!..

عصفور طل من الشباك و قالى يا نونو
خبينى عندك خبينى دخلك يا نونو
قلتله انت من وين
قالى من حدود السما
قلتله جاى من وين
قالى من بيت الجيران
قلتله خايف من ايه
قالى م القفص هربان
قلتله ريشاتك وين قالى فرفاتها الزمان
.....
و لحد باقى الاغنيه
حلوه اوى بجد عجبيتنى اوى

Friday, February 17, 2006



"فى حياه كل انسان منا لحظه او لحظات قدريه غيرت- من حيث لا يحتسب – مجرى حياته ، او كان لها أبلغ الاثر فيما اتخذ من طريق بعد ذلك فى الحياه.
قد تكون هذه اللحظه موقفا استفز فيه شراره التحدى ، و قد تكون كلمه شارده سمعها فوقعت من نفسه موقعا اعمق كثيرا مما بدا للآخر ين .. و قد تكون انسانا التقى به على غير انتظار ، فكان لهذا اللقاء الطارىء أبعد الاثر فى شخصيته و افكاره و رؤيته للحياه.. فإذا توقف بعد سنوات طويله ليراجع حياته ذات يوم ، استطاع ان يقول صادقا عن تلك " اللحظه" :
إنها كانت نقطه تحول اساسيه فى حياته.
و ربما تساءل ايضا :
تُرى فى اى اتجاه كان يمكن ان يمضى طريقى ف الحياه لو لم استمع الى هذه العباره الشارده،
او لم التق بهذا للا نسان .. او لم يستفزنى فى ذلك الموقف ؟"
(مطاوع
)



"ليس هناك من مبرر لأن يموت طفل هكذا اعتباطا سواء اكان الطفل من هنا او هناك ، او تموت امرأه محبوبه او رجل فى ذروه دنياه و صباه او شيخ يغرس كرما لابنه و احفاده ، لا يمكن للانسان الذى يكمن فينا ان يموت مرتين و ليس لنا ، نحن معشر الشعراء ، و لا يأيدينا قرارات و لا محادثات السلام ، و لكن لنا أ، نحتج و ان نحارب بريشه اقلامنا و بزخم الحان كلامنا"
(الاسرائيليه "سى هايمان" مغنيه")

الرحله الاصعب


"ان الشاعر حين يصرخ لا يستطيع أ، يدهن لسانه بالعسل أن عليه ان يعبر بتطرف عن كل ما يحس به فى داخله"

"انها لضروره قصوى فى هذا الزمن الشائك ، ان يتحصن الانسان العربى بوعى سيا سى و عقائدى يحميه من الضياع ، وعى يتأكد فيه هويته و يتكثف شعوره بالانتماء ، و من الوؤكد أ، اجدر من يتحصن بهذا الوعى السياسى العقائدى هم اصحاب القلم الذين ينطلقون فى اداء دورهم النضالى من جبهه الفن و الفكر و الشعر.
فلابد لهولاء من اتخاذ موقف من الحياه ، و موقع ينطلق منه سلوكهم و افكارهم و اعمالهو الادبيه .
فمثل هذا الموقع و مثل هذا الموقف يضيئان لهم الطريق و يمناحم عناصر رؤياهم ، و من خلالها تنبثق مضامين انجازاتهم الفكريه و الفنيه و الادبيه"
(فدوى طوقان
)

Wednesday, February 15, 2006

بركه دعاهم



يااه خلاص بسرعه كده
مش حيبقى فيه ماتشات تانى
ولا تشجيع ولا لمه
و لا اعلام و وشوش فرحانه
و ناس كتيره رايحه الاستاد
يااه
اول بطوله بجد افتقدها
و اهتم بيها كده
يااه خلاص
البطاريه اللى شحناها
وطنيه و امل و حماس
انتهت صلاحيتها
لعدم صلالحيتها للاستخدام ف موضع اخر
بس بجد
اتبسطت زى كتيير غيرى
و كان لازم اسال نفسى ليه؟
و عجبنى ردين
"الجماهير قررت انها حتفوز"
و " الناس بتدور على واقع
عايزه حقيقه شايفاها قدامها
ف حدود الملعب
و احتمالات واضحه
و قواعد محكومه و عادله"
"الناس بتدور على نصر تحسه و تشوفه و تفرح بيه
لا كدب و لال كلام جرايد"

رغم كل شىء
شكرا لمنتخبنا
على الهديه دى
و شكرا للمتطوعيين المجهوليين ف البطوله
و لناس حست باهميه كلمه وطنيه و تشجيع
حتى و لو ف لعبه اسمها كوره

علم مصر كان برفرف ف كل شبر فيكى يا مصر
حتى اللى ساكنين ف مقابرك رفعوه

محدش شاف فرحتك يا حضرى و انت بترقص فوق الجون
و حوالين الاستاد الا و حس بفرحه
( ",)

تسوى كام تراب؟؟



الجمعه "3/2/06"
اقوم بسرعه على تليفونات
لأنى المسئوله عن الحجز
البس اروح احجز للرحله الضهريه اللى احنا عاملينها
رحله السينما
آه اصل هى دى فسح اليومين دول
بقت مولات و كافيهات و سينيمات!
ارجع تانى
و مع رجوع الناس من الصلاه
و مجى الجرانين و تلفزيون مفتوح بيقول كلام
عن عباره غرقت
و فيه كلام فيه كلمه مصريين
ايه ده هو فيه عباره غرقت؟؟
و تلاقى الرد
آه عباره عليها 1200راكب
راجعين من السعوديه
السلام
ايه ده مش هى دى الشركه اللى غرقت عباره
ليها ف رمضان
يااه عمو و طنط دول محظوظيين
هم رجعوا من العمره
و عبارات الشركه بتغرق

ويلا مين جاى و تليفونات و تجمعات
و كلام عن الماتش الموعود و بس
و ننزل نروح السينما
و نرجع و الكبار لسه بيشوفوا اخبار عن العباره
و ناكل على خلفيه صوت مذيعى الجزيره
وسط الحوارات العاديه
و الكلام على الماتش

تلاقيها الوحيده اللى بتعلق
لا حول و لا قوه الا بالله
الناس بتموت و احنا ولا هنا
ماتشات و سينيمات
ده ابتلاء من عند ربنا
استرها معانا يا رب

تبص ف صمت
مفيش دهشه

مفيش حاجه بقت بتاثر فينا
و الا احنا اخترنا كده
اخترنا نكون كده
مبنسمعش و لا بنشوف
و منتكلمش غير ف تفاهه
اليوم كان مليان حاجات كتيير
سينما عيله مشيخه كوره
مفيش وسطها اى حاجه
لناس لا حول لها و لا قوه

و محستش بحاجه
الا و واحد غلبان بيكلمه عايز يطمنه على ابنه
اللى كان عليها
كلمه واحده بس
ربنا يصبره و يطمنه
و خلاص!

تعدى ايام
تجيب جرانين
تشوف اخبار
غرقاان ف مشاغلك و همومك و مخاوفك
تبص فجأه
تلاقيك اعمى القلب و العين و البصيره
تلاقى
واحد كبير عجوز صعيدى
مقطع نفسه من العياط
و ناس حواليه بتنوح
تلاقى كلام الجرانين بقى حواديت
عن ناس كتيره متعرفهاش بقى ليها
اسماء و حياه بتتحكى قدامك
و نهايه مره
او علامه استفهام و ياترى

تلاقى صراع وسط الموت على الحياه
يوصل لانك بتغرق غيرك
عشان ممكن ياخد من نسبه الامل انك تعيش!!
و تلاقى ناس تانيه لسه ف لحظات الموت واعيه
و عايزه غيرها كمان يعيش

تلاقى اطفال فقدوا الاهل و الحضن
و اهل شافوا الضنى و هو بيموت
تلاقى اهمال و لا مبالاه و كلام ف الهوا
و ناس غلبانه و مطحونه بتدفع تمن حاجات كتيير
حتى و هى جثث بتتعامل معامله اسوا من معامله الكلاب!

و احنا
احنا ولا احنا هنا
عايشيين و مش عايشيين
مش عايزيين نشوف ولا نسمع
اللى يوجعنا او يحركنا
كفايه علينا همومنا و مشاكلنا
و مخاوفنا و ديونا و تعبنا
كفايه علينا الكوره
و الهيصه و الفرح اللى وحشنا

ربنا يرحمهم
ارتاحوا من دنيا قاسيه
و يصبر اهاليهم
و يعينل على نفسنا
يارب فوقنا قبل ما يفوت الاوان

مقلتليش
تسوى كام تراب؟؟

Tuesday, February 14, 2006



بالنسبه للدنمارك
عجبتنى مقاله
عبد المنعم اوى
و تعليقات بلولو
" و موخرا عمرو خالد و محمد الدسوقى "
انا مقتنعه بكده
احنا ليه حتى لما بتيجى الفرصه
مبنوريش الناس يعنى ايه اسلام
و بدل كل ده بنوريهم
شويه غجر و شتايم و تهديدات




وليد طاهر
لو انت من الى بيقروا الدستور زى حالاتى
و شايف فيه نفسك
اكيد لازم حتلفت نظرك
رسومات وليد طاهر
مزيج من خطوط طفوليه
و احساس حلو و ذكاء
و لازم حتاخد بالك انه مظهرش
ف اخر عدد ليناير
معرفتش عن عياد غير منكم يا وليد
البقاء لله
و اهلا برجوعك و ابداعاتك
خصوصا رسمه الفراعنه و كبايه الشاى
اللى ف الجون

كساب
العيله اولا
و خالد و وليد ثانيا
و سواء كنت بتحب تقرالهم
معاهم او ساعات ضدهم
متقدرش تنكر
انهم موهوبين بالفطره
و ان اللى خرج اتنين بالشكل ده
يستاهل التقدير و الاعجاب
كائن غير طبيعى حلوه اوى يا خالد
و التنويم المغناطيسى و اثيوبيا
كمان عجبتنى يا وليد
عارفه ان دول مش اخر حاجه
بس عجبونى

احمد الدرينى
انا بقى مندهشه
من تعليقاتك و افكارك
بجد حلوه

اول مره اقرى اسمك يا سماح
بس المقال عجبنى

طبعا ضحكت اول ما قريت
حدايه السلام لسهى

و عجبنى اوى كاريكاتيرك
يا حازم عن السودانيين
ف مقال نبيل عبد الفتاح

و طبعا ابراهيم عيسى
و ف الجون اوى
الغرق ف انهار الدنيا كمان

و ليا طلب
ياريت الاقيكم ع النت بقى
على الاقل مقتطفات
انا مبقدرش استغنى عن احساس
الورق ف ايدايا
و انا ماسكه كتاب او جرنان
بس ده لا يمنع
ان الواحد محتاج شويه تخاطيف نتيه




النهارده بدأت الدراسه
و رغم انى مليش علاقه بالموضوع
الا انى عايزه اعيط زى الاطفال
تمام مع احساسى بان السبت جه
و اقول مش عاوزه اروح الشغل





اول شتا افتقد المشى و الشمس بالشكل ده
الشغل بارد ساقع و مبتدخلش الاوضه شمس
لدرجه انى ساعات بانتهز الفرصه
و اقعد شويه ف مكتب تانى
البيت عقبال الواحد مابيوصله
بنكون بنقول باى باى يا شمس
الغريب بقى لما الاجازه تيجى و تلاقى نفسك
حابس نفسك جوه
قافل الشبابيك
بعيد عن الشمس
و كمان لا منك خرجت اتمشيت
ولا طلعت شفت الشمس
حاولت اتمرد النهارده
و اول ما صحيت الصبح قمت
من السرير على البلكونه على طول
عشان اشوف الشمس و احس بيها
و لحسن حظى لقيتهم..
كانوا واحشينى اوى
و بقالى كتير مشفتهمش
هم مين؟؟
تعالى اقولك
لما بافتح شباك بلكونه تيتى
و ابص على الشارع الرئيسى
بالاقى ف وشى بلكونه محندقه حديد
فيها كرسيين و تربيزه و شويه زرع
و قاعد فيها جدو وتيتى
لازم تلاقيهم الصبح ف الشمس
بيتكلموا او بيقروا الجرنان
و بينهم كبايات الشاى
او بيودعوا الشمس زى حالاتى
ساعه المغربيه
مش حاقولكم بانبسط اوى قد ايه
لما باشوفهم
بالنسبه لى دول جزء من المكان
اللى معظم ناسه مشيوا لدنيا تانيه
متمشتش و لا خرجت
بس كفايه انى سلمت عليهم بعنيا و حسيت بالشمس





ليه فقدنا طعم الاحساس بحاجات بنحبها
رحت معرض الكتاب
و جبت شويه كتب من اللى كاتباهم ف اللسته
الغريب انك تحس انك بتعمل الحاجه
عشان افتقدتها و عايز تعملها
لكن مش فرحان بيها
اول مره اجيب كتب و ارجع مش فرحانه
و الالذ الاقينى نت كتر سرحانى
غلطت و جبت كتاب غلط!!

يوميات واحده مفروسه


اولا تعليقات واحده مفروسه..
ياعنى حبك يا ربى اليوم اللى الصداع
حيفرتك دماغى فيه و استئذن
من الشغل" لعدم وجود شغل"
يكون حضرته رايح مشوار
و اخذ اكتر من ساعتين عشان اروح
و كل حته فيا مكسره و دماغى انفجرت
و بعدين ممكن افهم ايه اسر ف كل العساكر
الغلبانه دى و ايه السر ف انها تدينا و تديه قفاها
لمل هما حمايه حاطينهم ليه مديين قفاهم!!
و فعلا ليه البلد تقف عشان واحد
او عشان الناس الكبيره!

عندك حق..
تخيل لما بنى آدم يموت
عشان مستنى!
1/2/06""

رجع يا جدعان


اخيراااااااااااا
رجع البيت بعد غياب..
افتقدته جدا
و اتعودت على وجوده ف حياتى
دخوله للانعاش بيعمل شلل ف حياتى
مين هو ده؟
الكمبو افندى
الاحساس انك ف بلاد العجائب
و كل العالم مفتوح قدامك على الشاشه السحريه دى
سياده حضره الاستاذ كمبو افندى
اهلا بيك و حشتنى موووت

Thursday, February 02, 2006

ادعيلى يا حاج


فى ناس بنقابلهم صدف
لا نعرفهم و لا يعرفونا
لكن بنحس انهم قريبيين مننا
بنحس بالفه غريبه معاهم
وراحه منعرفش سببها
كان سواق تاكسى المره دى
راجل عجوز متدين
كان بتكلم مع اللى راكبين وياه
ان الانسان يحاول يعفو
و ان هو كمان ابنه اتكسر
و نفسيته كانت و حشه
بعد حادثت عربيه
و بعد ما نزلوا و دعالهم
قعد يكلمنىو قالى
ربنا بيبتلينا عشان يختبرنا
و ان الابتلاء ده نعمه من عند ربنا
عشان نكفر عن سيئاتنا
يااه يا بنتى لو الابتلاء ده مش موجود
حسيت انى عايزه اعيط
و كان نفسى قبل ما انزل
اقوله ادعيلى يا حاج.