Tuesday, February 27, 2007

مش المفروض

Photobucket - Video and Image Hosting


رضوى
كانت كاتبه بوست عجبنى لسه قرياه من شويه

عن الخوف انك تكون مختلف

او بمعنى اصح الخوف من ان غيرك مش حيقبلك و انت مختلف

خصوصا كتميز دينى


افتكرت ساعتها حاجات

خلتنى اقولها


اوحش حاجه ان الواحد يضطر يكون ماشى مع التيار او محطوط فى قالب معين

عشان ميخسرش

او عشان زهق من انه يتخانق

او حتى يتقابل بعلامات الاستعجاب و الهمس

فبيسكت

و بيكون فى سكوته نوع من التكتم والمهادنه مع الرفض الصامت


و انا صغيره فى اجتماعات العيله عند جدتى

كنت باحب اخد مجلاتى و اقعد اقراها فى البلكونه مهما كان الجو حر

لمجرد انى باحب القرايه و الهدوء


خالو كان دايما ياخدنى على كرسى الاعتراف و يقولى

خليكى مع الناس

هاتى حاجتك حتى و اقعدى هنا

بس انا باحب اقعد هناك!

و اضطر انضم للقافله


مكنتش منعزله و طفله واخده ركن

بس فيه وقت كنت باحب اخد حاجاتى و اقراها

لما باعوز اعمل حاجه كنت باعملها


برضه كانوا البنات بساعدوا فى الاكل و تجهيز السفره و خلافه

انا كنت باحب اكون مع خالى و ابن خالى فى التصليحات!

فك ركب ودى هات

روح اشترى مش عارفه ايه

روحى ساعدى البنات

سيبيهم هم يعملوا الحاجات دى


كنت باحب اوى كمان اقف بدل العامل فى محل كان بتاع خالى

كنت بالاقى متعه انك تشوف الناس وهيه رايحه و جايه

و تتعامل معاهم و تكون مسئول


و ده برضه كان محل خلاف

كنت طفله خيالها واسع و حركتها كتير

و كلامها كمان

بتتكلم و تتصرف بتلقائيه مطلقه

و برضه كنت بتصدم بالمفروض و لازم تكونى و لازم تعملى و مش لازم مش عارفه ايه

و الانتقاد اللى مكنش مفهوم ليا مع نظرات الاستغراب المتبادله بينى و بينهم!

خصوصا انى مكنتش بلاقى النوع ده فى بيتنا


مع مرور الوقت بتكبر و بيقابلك كتير بيقلولك المفروض و لازم

خصوصا انى كنت باحب اروح اقعد فى كل مكان شويه و أزور الناس

كل واحد من وجهه نظره


و انت مابين رافض و محتار و متناقض

يبتدى كلامك يقل مع الوقت و حركتك

و تبدى تشيل جواك


و بقيت انت اللى بتقيد نفسك بنفسك

حتى خيالك اللى مضايقهم

و تصرفاتك بتحاول تلجمها


و يبتدى التناقض و الخناق جواك

و كتير بتتمرد و تخرجه

و يحصل تصادم مع المفروض و ازاى

و تناقضات اكتر مع المفروض اللى مبيعملهوش كتير

اصحاب كلمه مفروض


لحد ما بقيت بتزهق

فبقتش بتتناقش

بتشيل ارائك جواك و رفضك لارائهم

لحد نقطه معينه و تتمرد


تكبر اكتر

تحتار من كونك مختلف

و كتير من المفروض و اللى لازم اللى بيقولوها الناس

بس جواهم و بعنيهم اكتر من كلامهم!


مثلا مكنتش باحب البس جيبات و حركات!

معرفش اندمج مع الناس المختلفه اوى

من نوعيه الناس اللى دماغها فاضيه او ليها اهتمامات مختلفه تماما

خصوصا البنات و الستات الكبار اللى من النوعيه اللى جايه

مبحبش اقعد اتكلم على تسريحه مين و اكله ايه و مين كانت لابسه ايه

مبحبش الدهب و الاكسسوارات!

مبحبش حفلات البنات الجماعيه و الرقص!

و لا قعدات الكلام فى الشغل


مش باحاول ادور على العريس اللقطه

ولا مقتنعه بتاتا بجواز الصالونات


قايمه طويله

بقيت ازهق من الكلام و المناقشات اللى ملهاش لازمه

و بقيت ازهق من التناقض بين انك تتكلم مثلا على كتاب ايه اللى كنت بتقراه

و مين اللى بتكلمك باهتمام عن ستار اكاديمى

او رجيم مين و اكل ايه


مكنتش بارغى كتيرفى الشغل مع النوعيه دى

و باكره الاحساس ان الناس بتتطفل على تفاصيلك مع محاوله التعديل

زى محاولات توفيق راسين فى الحلال!

او نصيحه من حد بلبس ايه عشان الولاد بيهتموا بالحاجات دى!!

و خد عندك


مش عايزه حاجه مبعملهاش

مش فارقه معايا بقى المفروض و ازاى

مضايقه باحب ابقى لوحدى

و باكره محاوله جرى غصب عنى


مش مهم عندى الناس اللى مش قريبين يعرفوا ارائى

و مش بارضى ابدا اتصرف بشعار المفروض و حد من الكبار يفرض عليا حاجه


بس مع الاغراب و نصايحهم و المفروض

بقيت باسكت و مش مهم دايما اتكلم و لا اقول لا مش المفروض

او انا باحب كذا و مبحبش كذا

او حتى عن العالم بتاعى


المفروض مكنش انا؟؟

المفروض اضحك عشان المفروض

و ازعل عشان المفروض

و اتكلم عشان المفروض

و اسكت عشان المفروض

زهقت من المفروض


بس فيه حاجه وقعت فى السكه

و حاجه مش قادره اتخلص منها


النونو الشقيه بتاعه زمان ام كلام و حركات كتير مش لاقياها

تاهت فى السكه

بتظهر واحده تشبهها فى لحظات قليله اوى خصوصا لحظات التهييس


و اللجام و القيود اللى انا حطيتها عليها زمان

مش راضى يفارقها

و مش راضى يفارقها الخوف من انك تجرب او تغلط او تقول

عشان المفروض!

و عشان خايف تتوجع او توجع


مرتين الاقى حد قريب يقولى

سيبى هبه انتى ليه حبساها و مطوقاها

ليه حطه هبه جوه قمم و قافله عليها

Photobucket - Video and Image Hosting

هبه مفتقده النونو اوى

و مش عارفه تتخلص من التناقض اللى بين بره وجوه

يمكن فى يوم تقدر تطير بعيد عن المفروض..

Labels:

Friday, February 23, 2007

موسيقى للروح و للضى

Photobucket - Video and Image Hosting

ساعات كتير باتمنى اكون هنديه مسحوره

تقدر تنقل احاسيسها و اللى بتشوفه و تسمعه

من جواها للى حواليها بلمسه و نظره


ساعات كتير بالاقينى بأسال نفسى

ياترى الكون حيكون عامل ازاى من غير ألوان؟؟

من غير بحر و شمس و حاجات كتير؟؟

من غير موسيقى؟؟

من غير كلام و أغانى القلوب؟؟

ياترى؟؟


باحس بوحشه و خوف

لاحسن ميكومنوش فى لحظه موجودين

و اقول الحمد لله بجد على قوت القلوب و الروح


النهارده و امبارح كانوا بالنسبه لى حلم

حلم حلو اوى حتفضل مزيكته جوايا

أول حفله ليا لوجيه و على سلامه

و أول مره عينيا تخونى غصب عنى

و من غير ما أقدر امنعها

و الاقى دموع لا هى دموع حزن و لا دموع فرح


هيه الكيمياء

بجد انا مهما قلت مش حاقدر بجد انفل الموسيقى و الصوت و العود و الشعر

و الغنا و همسات اللى حضروا


انا مش مسحوره و مش لاقيه كلام

روحوا شوفوهم و اسمعهوهم و حتفهموا


كل اللى بجد نفسى اقوله ياريت ميغيبوش


على سلامه

انا انبهرت بالشعر و باحاسيسك

و اتمنى بجد يكون ليك قريب كتاب


وجيه

مش عارفه اقول ايه

بس الضى رجع لوحده يوميها

..................

تانى يوم كانت الساقيه بتحتفل بسنه رابعه

مع اسكندريللا و الشارع

انا سمعت اسكندريلا قبل كده فى بروفه و عجبونى

بس مقدرتش احضر اى حفله قبل الحفله دى


اولا اكتر حاجه اتبسطت بيها جدا يو ميها

انى شفت بهاء جاهين

و كنت قريبه جدا منه

و سندته كمان

انا باعشق ابوه

و باحبه جدا لدرجه انى كنت باستنى جرنان الجمعه بفارغ الصبر الصبح

عشان بهاء و بريد الجمعه

و كنت بابعتله جوابات كمان

و فاكره انى مره رديت على قصيده

بعريضه فى صلاح جاهين لسه معايا مسودتها


بهاء ربنا يديك الصحه


كان نفسى اشوف امين حداد كمان

بس للاسف رغم وجوده مشفتوش


شفت العسوله ساميه

و بقيت الفرقتين

و انبهرت

انتوا محصلتوش

و كونكم بتحافظوا على سيد درويش و علامات الماضى فى موسيقتنا دى حاجه كبيره اوى

انا انبهرت بشد الحزام و الصبر طيب و بنت البلد و الحلوه دى

و الزغاريط و خفه الدم و الصهلله و حتى اندماجكم مع الموسيقى و هزاتكم


وبعدين

انا ماليش دعوه عايزين سايت

و نعرف مواعيد و اماكن الحفلات و نسمع الاغانى

"و انا بادور دلوقتى لقيت عند عمرو تسجيلاتهم"

هيييه


و بجد طول الحفله لقيتنى باقول

الله يرحمك ياشيخ سيد

الله يرحمك يا صلاح و يا فؤاد

كنتوا حتفرحوا اوى بيهم زيى و زى كل واحد حاضر

اللى خلف مامتش مش كده

انتوا باشعاركم و اعمالكم و كمان ولادكم معانا

Labels:

Thursday, February 15, 2007

كريم رضوان مبقاش هنا

Photobucket - Video and Image Hosting

كريم رضوان

انسان معرفش عنه حاجه غيرصورته و اللى اتكتب عنه من كام سنه

بس معرفش ليه اتأثرت بالكلام ده

و باللى حصله و موته

رجعت ابص لصورته و قد ايه باين في عينه الذكاء

نوع من الحميميه و الدفا فى صورته

مقدرتش اقاومه و رحت ماسكه قلمى و حاولت انقلهم

مكنتش عايزه انسى التفاصيل دى

زعلت على كريم اوى اوى

و حسيت بالغباء و الغضب

.....

كريم كان ضحيه اول احتفال بذكرى 11 سبتمبر

عشان كان مسلم عايش هناك

شويه سكرانين اعتدوا عليه و قتلوه فى لحظه

و بكده ارضوا غرورهم بانهم انتقموا من المسلمين القتله اللى فجروا و قتلوا شعبهم


و زى ما كنت زعلانه على كريم

فاكره كويس انى اول ما سمعت اخبار التفجيرات فرحت فى امريكا كبلد

بس اول ما ابتديت اتابع الاخبار

و الناس اللى ماتت و اتشردت

حسيت بحزن و زعل و غضب

و انى مكسوفه من نفسى

زى ما مكسوفه من شعب مر بمأساه

وشاف صورنا فى اخبار العالم

و هيه بتحتفل بشماته باللى حصلهم


حسيت انى لو مكانهم حاكرهنا كمان اوى اوى


البلوجرز كانوا بيتكلموا عن حمله جماعيه عشان نكتب عن وجهه نظرنا فى موضوع واحد

و كان اول موضوع حريه العقيده


مكنتش متحمسه اكتب حاجه

لحد ما افتكرت كريم

و سألت نفسى يا ترى لو كنا هنا او هناك

قادرين نفهم و نحترم اللى قدامنا و عقيدته

و نفهم كويس ان شويه الناس اللى بتفجر و تقتل باسم اى دين دول

مش محسوبين على حد

و مفيش داعى اننا نتحول لوحوش زيهم

ياترى كان حتبقى فيه فرصه لكريم؟

ياترى كان حيبقى موجود معانا و قدامه حياه مليانه؟؟

الاعمار بيد الله طبعا

بس السؤال فرض نفسه


اخر حاجه احب اقولها

ممكن مكونش مقتنعه بديانات البعض

زى البهائيه اللى اول مره كنت اسمع عنها

بس ده لا يمنع انهم بشر زينا زيهم

لينا رب كريم كلنا حيحاسبنا على ايمانا و اللى عملناه

مش احنا اللى نقدر نحكم و نحدد مين رايح جهنم و مين رايح الجنه


انا كنت شايفه ان من حقنا و حقهم اننا نعرف ديانتهم

عشان حتى متتجوزش مسلمه بهائى و هيه متعرفش

او يتصدم جد و جده فى بنته و جوزها

و يرفع قضيه او غيره


مع اقتناعى باللى فوق

ده مش معناه انى اقبل شويه الغجر اللى بيئذونى و يئذوا ديانى و معتقداتى

و هاتك يا شتيمه و كلام فارغ و الحاد

امثال اللى اسمه نكيف و غيرهم

معنديش استعداد اقبلهم بتاتا و لا اتعامل معاهم

و لا حتى اتناقش

و لو اقدر اوقف الاذى و الكلام الفارغ اللى بيقوله حاحاول

..............

تحديث*

"اولا زى ما قلت انا لما كتبت كتبت عشان افتكرت كريم و اللى حصله و اللى بيحصل على الجنب التانى

و فعلا مكنتش اقصد اهانه او اساءه لحد بس انفعلت

انا فعلا اسفه لأن الحوار مكنش فى صيغه مناقشه محايده اكتر منه تعبير عن اللى جوايا"


ثانيا و رغم انى مش من المدافعين و لاحتى المهاجين لعبدالكريم

بس بارفض كتاباته

الا انى اتضايقت بجد من الحكم

خصوصا انه كارثه فى بلد زى بلدنا الحلوه!

وخصوصا التهم الخرافيه اللى بقت زى اللبان

اى حد بيكتب اى حاجه حنرزعه كام سنه

امنع صادر اسجن اعتقل

سنه اهانه الريس فوق البيعه!!

Labels: