Sunday, March 25, 2007

تمام كثقب أسود

Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket

زى اى كائن مريخى محترم

مبحبش الأفراح

والمناسبات الاجتماعيه عامه حتى العزاء


باقف فاتحه بقى قدام طقوس الأفراح العجيبه

زى طفل صغير شاف سيد قشطه قدامه لاول مره

و معجبوش


عشان كده قليله اوى الأفراح اللى باحضرها

لازم يبقى حد قريب اوى

متقدرش متكونش جنبه

تسجل فرحته بعنيك


مجرد عروسه حلاوه

واخدالها زاويه

فى لحظه بتتحول لعدسه كاميرا اول ما تدوس عليها

بتقرب اكتر و تفتح عدسه سودا تجمع اللحظات و تسجلها


و لما يكون الفرح زى بتاع امبارح

فيه عروسه صاحبتك زى القمر

و عريس عسول بيحبها و حاضنها بعنيه

و معازيم حلوين اوى و عارف كتير منهم

و حاسس بالالفه وسطيهم

مينفعش متنبسطتش و تطير كمان م الفرح


كفايه اصحاب العريس المسخره

اللى غلبوا بجداره اصحاب العروسه

و قلبوا الفرح فيديو كليب صوت و صوره مش ممكن

الناس دى لازم يتحجزوا فى اى فرح

بشرط

ميسوقوش اى حاجه بعجل بعده


فيه حد يأمرك مع العروسه و العريس و المعازيم كده

و كمان يتوهوهم


و بما ان دى ديدى مش اى حد

و عشان خاطرها لقيتنى اطلقت تلات زغاريط و واحده اوف سايد بحالهم


دى ديدى

محدش عارف يعنى ايه ديدى



يعنى اعدادى مدرسه و الفصل والفسحه و بعد جرس المرواح

يعنى خروج و لف مع بفيه العصابه و تمشيه

يعنى وسط البلد و فطار رمضان مره كل سنه

يعنى ماك و ايس كريم فى عز الشتا

يعنى ثانوى و دروسه كلها

و معاد الساعه اربعه كل يوم

بالظبط باروح على الغدا

و ياسلام لو عمو جايبلنا طاجن الكاليمارى


يعنى تيتيتها الطيبه و طنط و عمو و دوللى

و بقيه عيلتها الطيبين


يعنى اطيب و اعسل صاحبه عندى

يعنى النونو بتاعتى

دايما كنت باعتبرها النونو فينا

كريستالايه رقيقه شفافه و بتضوى دفا


يعنى الكتكوته اللى اى حد بيشوفها بيحبها

و محدش بيستحمل زعلها او دموع عينيها


معنديش غير ديدى واحده

ديدى اللى كنت شايفاها امبارح بفستان فرح

و لسه شايفه النونو بتاعه المدرسه

حتى و هى بتلعب عروسه و عريس


ديدى اللى اول ما جت عنيا فى عنيها

و احنا بنسلم على بعض فى الاخر حبسنا دموعنا سوا


انتوا مش حتيجوا معايا توصلونى

حنيجى متخافيش


ساعتها بس حسيت ان ديدى كبرت

و بقت عروسه ليها بيت و مروحه

مطلعتش لعبه


قليله اوى الاوقات اللى بتتكلم تقول فيها

للناس القريبين انت بتحبهم اد ايه

و هم قريبين اد ايه مهما اتغيرنا و بعدنا وبعدتنا طرق

حتوحشينى و بحبك اوى بجد

Labels: ,

Tuesday, February 27, 2007

مش المفروض

Photobucket - Video and Image Hosting


رضوى
كانت كاتبه بوست عجبنى لسه قرياه من شويه

عن الخوف انك تكون مختلف

او بمعنى اصح الخوف من ان غيرك مش حيقبلك و انت مختلف

خصوصا كتميز دينى


افتكرت ساعتها حاجات

خلتنى اقولها


اوحش حاجه ان الواحد يضطر يكون ماشى مع التيار او محطوط فى قالب معين

عشان ميخسرش

او عشان زهق من انه يتخانق

او حتى يتقابل بعلامات الاستعجاب و الهمس

فبيسكت

و بيكون فى سكوته نوع من التكتم والمهادنه مع الرفض الصامت


و انا صغيره فى اجتماعات العيله عند جدتى

كنت باحب اخد مجلاتى و اقعد اقراها فى البلكونه مهما كان الجو حر

لمجرد انى باحب القرايه و الهدوء


خالو كان دايما ياخدنى على كرسى الاعتراف و يقولى

خليكى مع الناس

هاتى حاجتك حتى و اقعدى هنا

بس انا باحب اقعد هناك!

و اضطر انضم للقافله


مكنتش منعزله و طفله واخده ركن

بس فيه وقت كنت باحب اخد حاجاتى و اقراها

لما باعوز اعمل حاجه كنت باعملها


برضه كانوا البنات بساعدوا فى الاكل و تجهيز السفره و خلافه

انا كنت باحب اكون مع خالى و ابن خالى فى التصليحات!

فك ركب ودى هات

روح اشترى مش عارفه ايه

روحى ساعدى البنات

سيبيهم هم يعملوا الحاجات دى


كنت باحب اوى كمان اقف بدل العامل فى محل كان بتاع خالى

كنت بالاقى متعه انك تشوف الناس وهيه رايحه و جايه

و تتعامل معاهم و تكون مسئول


و ده برضه كان محل خلاف

كنت طفله خيالها واسع و حركتها كتير

و كلامها كمان

بتتكلم و تتصرف بتلقائيه مطلقه

و برضه كنت بتصدم بالمفروض و لازم تكونى و لازم تعملى و مش لازم مش عارفه ايه

و الانتقاد اللى مكنش مفهوم ليا مع نظرات الاستغراب المتبادله بينى و بينهم!

خصوصا انى مكنتش بلاقى النوع ده فى بيتنا


مع مرور الوقت بتكبر و بيقابلك كتير بيقلولك المفروض و لازم

خصوصا انى كنت باحب اروح اقعد فى كل مكان شويه و أزور الناس

كل واحد من وجهه نظره


و انت مابين رافض و محتار و متناقض

يبتدى كلامك يقل مع الوقت و حركتك

و تبدى تشيل جواك


و بقيت انت اللى بتقيد نفسك بنفسك

حتى خيالك اللى مضايقهم

و تصرفاتك بتحاول تلجمها


و يبتدى التناقض و الخناق جواك

و كتير بتتمرد و تخرجه

و يحصل تصادم مع المفروض و ازاى

و تناقضات اكتر مع المفروض اللى مبيعملهوش كتير

اصحاب كلمه مفروض


لحد ما بقيت بتزهق

فبقتش بتتناقش

بتشيل ارائك جواك و رفضك لارائهم

لحد نقطه معينه و تتمرد


تكبر اكتر

تحتار من كونك مختلف

و كتير من المفروض و اللى لازم اللى بيقولوها الناس

بس جواهم و بعنيهم اكتر من كلامهم!


مثلا مكنتش باحب البس جيبات و حركات!

معرفش اندمج مع الناس المختلفه اوى

من نوعيه الناس اللى دماغها فاضيه او ليها اهتمامات مختلفه تماما

خصوصا البنات و الستات الكبار اللى من النوعيه اللى جايه

مبحبش اقعد اتكلم على تسريحه مين و اكله ايه و مين كانت لابسه ايه

مبحبش الدهب و الاكسسوارات!

مبحبش حفلات البنات الجماعيه و الرقص!

و لا قعدات الكلام فى الشغل


مش باحاول ادور على العريس اللقطه

ولا مقتنعه بتاتا بجواز الصالونات


قايمه طويله

بقيت ازهق من الكلام و المناقشات اللى ملهاش لازمه

و بقيت ازهق من التناقض بين انك تتكلم مثلا على كتاب ايه اللى كنت بتقراه

و مين اللى بتكلمك باهتمام عن ستار اكاديمى

او رجيم مين و اكل ايه


مكنتش بارغى كتيرفى الشغل مع النوعيه دى

و باكره الاحساس ان الناس بتتطفل على تفاصيلك مع محاوله التعديل

زى محاولات توفيق راسين فى الحلال!

او نصيحه من حد بلبس ايه عشان الولاد بيهتموا بالحاجات دى!!

و خد عندك


مش عايزه حاجه مبعملهاش

مش فارقه معايا بقى المفروض و ازاى

مضايقه باحب ابقى لوحدى

و باكره محاوله جرى غصب عنى


مش مهم عندى الناس اللى مش قريبين يعرفوا ارائى

و مش بارضى ابدا اتصرف بشعار المفروض و حد من الكبار يفرض عليا حاجه


بس مع الاغراب و نصايحهم و المفروض

بقيت باسكت و مش مهم دايما اتكلم و لا اقول لا مش المفروض

او انا باحب كذا و مبحبش كذا

او حتى عن العالم بتاعى


المفروض مكنش انا؟؟

المفروض اضحك عشان المفروض

و ازعل عشان المفروض

و اتكلم عشان المفروض

و اسكت عشان المفروض

زهقت من المفروض


بس فيه حاجه وقعت فى السكه

و حاجه مش قادره اتخلص منها


النونو الشقيه بتاعه زمان ام كلام و حركات كتير مش لاقياها

تاهت فى السكه

بتظهر واحده تشبهها فى لحظات قليله اوى خصوصا لحظات التهييس


و اللجام و القيود اللى انا حطيتها عليها زمان

مش راضى يفارقها

و مش راضى يفارقها الخوف من انك تجرب او تغلط او تقول

عشان المفروض!

و عشان خايف تتوجع او توجع


مرتين الاقى حد قريب يقولى

سيبى هبه انتى ليه حبساها و مطوقاها

ليه حطه هبه جوه قمم و قافله عليها

Photobucket - Video and Image Hosting

هبه مفتقده النونو اوى

و مش عارفه تتخلص من التناقض اللى بين بره وجوه

يمكن فى يوم تقدر تطير بعيد عن المفروض..

Labels: