تياترو صاحب السعادة
لعبة ؟؟عبر عن الحزن بجملة لم يمسسها أحد من قبلك ...أقولك ..الطفولة فى اللعب مع الكلمات هى كلمة السر فى هذه اللعبة....مثلا أن
تكتب "أنا حزين كقبعة على الشماعة-أنا حزين كشماعة غادرتها القبعة-أنا قبعة وشماعة وحزينيا أطفال العالم..اتحدوا
الانسحاب تحول من عادة مسائية كالنوم إلى عادة صباحية جدا..كالافطار ومعجون الأسنان..نهار أبيض يلاوع قلبى ببراعة
كنت ارغب فى التحدث عن ارتباط الأطفال بالبالونات..البالونة ..فرحة تطن فى المكان..تحاور الهواء وترتد دائما الى يدك...لكنها كباقى الأفراح التى ستختبرها فيما بعد حين تكبر وتنضج ..فرحة عمرها قصير تنطفىء فجأة وبلا سابق انذار
...
الزاد فى القلب لا فى اليد..فلا تحمل أشياءك فى يدك أبدا..زادك بقلبك..عمرك فى قلبك..الكون فى قلبك..الفرحة أقرب إليك من شراك نعلك والحزن أيضا..أما عن الخلاص..فلا تسألنى ..فهى ابرة فى كومة قش لا أعظ..ولكنى خائف
الكتابة ضد الوقت ..أن تعيد الحرارة إلى لحظات الناس المفقودة والمهملة والمنسية ..أن تخلق للجماد عينا ولسانا وشفتين ..أن تضيف سطرا إلى الذاكرة ..وأعمارا خلف عمرك المحترق ..الكتابة أن تحترق
جئت أسألك عن مكانهم فى القلب ...فأنا يا حبيبى لست ضائعا كما يبدو على ..لكننى دائما على مهب ريح وعلى مطلع انكسار
ماشى الغريب على قدمى من سالف السماوات ..يا سالف السماوات ..مدااااااااااااااادشايل كلام أبيض ..صدقينى ..مش عطشان ومش بردان ..ناعم ..زى لحظة حزن دافية ..وأخشن من ابتسامة ..شايل كلام تانى ..مالوش شجر ع الأرض
لاأقسم أن للأشياء رائحة ..ولكن أقسم ..أن للبدايات وللمواقف رائحة ..وأن الذكريات لاتعود إلينا كاملة إلا فى اللحظة المحملة ..بهذا العبق
الخاص ..حينها فقط قد ننتفض أو نبتسم ..من قوة ذاكرتنا وأننا مررنا بكل هذه التفاصيل
لم تصنع الكلمات وطنا ..ولا حتى كوب قهوة ..كل ما صنعته ..هو دقيقة تعطل فيها الوقت ..كى تمنح الوقت ضميرا أخف وقلبا أقل وطأة وروحا تضحك دقيقة ..تعطل فيها الوقت
دى شويه السطور اللى استلفتها لروحى من عند زريا ب النص الاصلى هنا يستاهل بجد انك تدوب فيه
خلانى فرحانه و بادور على وصف للفرح و المزيج اللى جوه بعد ما خلصت الحدوته
معرفتش الاقى كلام
قعدت ادور على الكلمات جريت و استخبت منى